ملبورن (رويترز) - قالت ماجدا لينيت إن غيابها عن أستراليا المفتوحة للتنس قبل عامين بسبب إصابة مزمنة في الركبة جعلها أكثر تصميما على إحياء مسيرتها حيث تستعد الآن لخوض مباراة في الدور قبل النهائي لبطولة كبرى لأول مرة في مسيرتها يوم الخميس.
وصعدت لينيت المتألقة مؤخرا إلى قبل النهائي بعد فوزها 6-3 و7-5 على المصنفة الأولى على العالم سابقا كارولينا بليسكوفا حيث لم يسبق لها تخطي الدور الثالث في بطولة كبرى من قبل.
وانسحبت لينيت من أستراليا المفتوحة 2021 قبل يوم واحد من سفرها لملبورن بسبب إصابة في الركبة استغرقت 11 أسبوعا لتشخيصها وأبقتها بعيدة عن الملاعب لمدة خمسة أشهر.
وقالت اللاعبة البولندية البالغة من العمر 30 عاما إنها كانت تحسد اللاعبات اللاتي شاركن في نسخة 2021 في ذروة جائحة كوفيد-19.
وأضافت للصحفيين يوم الأربعاء "كانت بصراحة أكثر تجربة مؤلمة في حياتي.
"أجريت جراحة في الغضروف المفصلي وقتها. نظرا لأنها كانت إصابة صعبة بسبب مكانها لم يكتشف أي شخص الحالة قبلها.
"قبل يوم واحد من سفري لملبورن شعرت بألم وعدم ارتياح.
"كنت استمع لشكاوى جميع اللاعبين واللاعبات وقتها من ظروف الحجر الصحي في أستراليا لكني كنت أشعر بالغيرة لرغبتي الشديدة في اللعب هناك".
وقالت لينيت، التي أرجعت الفضل في استعادة مستواها لتحسن قوتها الذهنية، إن شكوكا ساورتها بشأن مستقبلها في اللعبة بعد عودتها من فترة انقطاع طويلة لكنها وجدت نفسها أكثر هدوءا من أي وقت مضى في الملعب بعد عودتها إلى المنافسات.
وقالت لينيت "لماذا؟ لأنني قلت لنفسي إن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر من ذلك. بصراحة لم ألعب لمدة خمسة أشهر.
"كنت عازمة على العودة في أسرع وقت ممكن. سعيت لذلك بكل ما أوتيت من قوة.
"لقد تغيرت كثيرا. أصبحت أكثر هدوءا. تغيرت حياتي كثيرا واتخذت بعض القرارات الصعبة. أعتقد أنني أجني الآن ثمار ذلك".
وستلتقي لينيت مع أرينا سبالينكا المصنفة الخامسة على مكان في النهائي.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)