💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

أمريكا تشدد العقوبات على مجموعة فاجنر الروسية

تم النشر 26/01/2023, 21:19
© Reuters. وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين - صورة من أرشيف رويترز.

واشنطن (رويترز) - شددت الولايات المتحدة يوم الخميس العقوبات على مجموعة فاجنر الروسية، ووصفت شركة المرتزقة الروسية التي تقاتل في أوكرانيا بأنها منظمة إجرامية عابرة للحدود مسؤولة عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

ويخوض مقاتلو فاجنر معركة للسيطرة على بلدتي باخموت وسوليدار في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، حيث قال مسؤولون غربيون وأوكرانيون إنها تستخدم مدانين للتضحية بهم في المعارك.

وفي إطار عقوبات تستهدف عشرات الأفراد والكيانات بهدف تقويض قدرة روسيا على شن الحرب، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها صنفت مجموعة فاجنر "منظمة إجرامية كبيرة عابرة للحدود".

وأضافت الوزارة في بيان "انخرط أفراد فاجنر في نمط مستمر من النشاط الإجرامي الخطير في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، شمل الإعدام الجماعي والاغتصاب وخطف الأطفال والاعتداء الجسدي".

وسبق أن أدرجت الوزارة فاجنر ضمن برامج العقوبات الأمريكية المرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية.

ولم ترد سفارة روسيا في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق.

وفرضت واشنطن أيضا عقوبات على كيانات أخرى اتهمتها بدعم العمليات العسكرية لمجموعة فاجنر من بينها شركة تيرا تك للتكنولوجيا التي تتخذ من روسيا مقرا، واستهدفت مجمع صناعة الدفاع الروسي.

وفرضت الوزارة الأمريكية عقوبات على معهد تشانغشا تياني لعلوم الفضاء وأبحاث التكنولوجيا، الذي يتخذ من الصين مقرا والمعروف أيضا باسم سبيستي تشاينا، بتهمة تزويد فاجنر بصور ملتقطة بالأقمار الصناعية فوق مواقع في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخزانة "تم جمع هذه الصور من أجل تيسير عمليات فاجنر القتالية في أوكرانيا".

وقال مصدر لرويترز هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن بعض الشركات الصينية تقدم مساعدة غير قاتلة لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا.

ولم ترد سفارة الصين في واشنطن حتى الآن على طلب للتعليق. ولم يتسن الاتصال بممثل لسبيستي تشاينا للتعليق.

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في البيان "العقوبات الموسعة اليوم على فاجنر ... ستزيد من إعاقة قدرة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على تسليح وتجهيز آلته الحربية".

© Reuters. وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين - صورة من أرشيف رويترز.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض الأسبوع الماضي إن بوتين يلجأ بشكل متزايد إلى فاجنر للحصول على الدعم العسكري، مما تسبب في بعض التوترات في موسكو.

وقال إنه وفقا لتقديرات الولايات المتحدة فإن فاجنر لديها نحو 50 ألف فرد منتشرين في أوكرانيا، بما في ذلك 40 ألف مدان تم تجنيدهم من السجون الروسية.

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير محمود عبد الجواد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.