سانتياجو (رويترز) - كافح رجال الإطفاء العشرات من حرائق الغابات المستعرة في تشيلي يوم الأحد في محاولة للسيطرة على واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في البلاد منذ سنوات في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى هذه الحرائق إلى ما لا يقل عن 24 شخصا إضافة إلى إصابة ما يقرب من ألف آخرين.
وبدأت المساعدة الدولية في الوصول يوم الأحد من حفنة من الدول التي تعهدت بتقديم موارد، بما في ذلك طائرات وفرق لمكافحة الحرائق وخبراء.
وأعلن الرئيس جابرييل بوريك حالة الطوارئ في بلدات بيوبيو ونوبلي وأراوكانيا الجنوبية الريفية إلى حد كبير في محاولة لتسريع الإغاثة.
وقال مسؤولون يوم الأحد إن الحرائق التهمت نحو 270 ألف هكتار أو منطقة تعادل مساحة ولاية رود آيلاند الأمريكية تقريبا.
وأدت موجة الحر الشديدة خلال صيف نصف الكرة الجنوبي إلى تعقيد الجهود المبذولة لإطفاء النيران مع تجاوز درجات الحرارة في بعض المناطق الأكثر تضررا 40 درجة مئوية.
وسعى المسؤولون في تشيلي إلى الحصول على مساعدة دولية لمكافحة هذه الحرائق.
وقالت السلطات إنها تعمل على تسهيل وصول مساعدات من البرازيل وكولومبيا والإكوادور وباراجواي وبيرو والبرتغال وفنزويلا.
(إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)