القدس (رويترز) - قالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إن شخصين من بينهما طفل قتلا وأصيب عدد آخر عندما صدمت سيارة مجموعة من الناس في محطة للحافلات على مشارف القدس يوم الجمعة.
ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحادث بأنه هجوم إرهابي وأمر بتعزيز قوات الأمن.
وقال مسعف متطوع في خدمة الإسعاف الإسرائيلية (يونايتد هاتزالا) عرف نفسه باسم أرييل بن دافيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي "تمدد الجميع على الأرض... للأسف هناك طفل لم ينج".
وقالت الشرطة إنه تم "تحييد" السائق لكن لم يتم بعد تأكيد مقتله. وقال رجل ذكر أنه رأى الهجوم من سيارته للقناة 12 الإسرائيلية إن مدنيا مسلحا أطلق النار على المهاجم قبل وصول شرطي أطلق الرصاص أيضا على السيارة.
يأتي الحادث خلال فترة توتر شديد عقب هجوم أطلق خلاله مسلح فلسطيني النار على سبعة أشخاص خارج كنيس يهودي الشهر الماضي.
وزار وزير الأمن إيتمار بن جفير، المسؤول عن قوات الشرطة في المنطقة وهو من غلاة المتشددين، مكان الحادث.
وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة زرقاء اصطدمت بأحد الأعمدة أمام محطة للحافلات في منطقة راموت، وهي جزء من القدس التي ضمتها إسرائيل بعد حرب عام 1967.
ونفذت القوات الإسرائيلية مئات الاعتقالات خلال الأشهر الأخيرة خلال مداهمات شبه يومية في الضفة الغربية المحتلة شهدت مواجهات دامية بالأسلحة النارية مع مسلحين فلسطينيين. وقتل أكثر من 35 فلسطينيا من بينهم مسلحون ومدنيون منذ مطلع العام.
وأشاد متحدث باسم حركة حماس التي تدير قطاع غزة بالهجوم ووصفه بأنه "عملية بطولية" لكنه لم يعلن مسؤولية الحركة عنه.
(تغطية صحفية معيان لوبيل ودان وليامز - إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير سها جادو)