💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

رئيسا الصين وروسيا يتعهدان بنظام عالمي جديد ولا سلام يلوح في الأفق لأوكرانيا

تم النشر 22/03/2023, 11:27
© Reuters. الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين بموسكو يوم الثلاثاء. صورة لرويترز من وكالة أنباء سبوتنيك.
DX
-

(رويترز) - غادر الرئيس الصيني شي جين بينغ روسيا يوم الأربعاء بعد أن أظهر التضامن بشكل كبير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مواجهة الغرب وانتهت الزيارة بتعهد الزعيمين بالعمل معا لتشكيل نظام عالمي جديد.

ولم يأت شي على ذكر الصراع في أوكرانيا تقريبا طوال زيارته التي استمرت يومين وقال يوم الثلاثاء في تصريحات بنهايتها إن الصين لديها "موقف محايد". ولم يكن هناك ما يشير إلى أن جهود شي للعب دور صانع السلام قد أسفرت عن نتائج، لكنه لم يقدم أيضا أي عرض لدعم حرب بوتين في أوكرانيا بشكل مباشر.

وقال شي لبوتين لدى مغادرته "الآن هناك تغييرات لم تحدث منذ 100 عام. عندما نكون معا فإننا نقود هذه التغييرات".

ورد بوتين بالقول "اتفق معك" وأضاف شي "اعتني بنفسك يا صديقي العزيز من فضلك".

وتعليقا على الاجتماع بين شي وبوتين، قال البيت الأبيض إن موقف الصين ليس محايدا وحث بكين على الضغط على روسيا للانسحاب من الأراضي الخاضعة لسيادة أوكرانيا من أجل إنهاء أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية يوم الأربعاء إن القوات الروسية شنت "غارة جوية ضخمة" خلال الليل بينما كان شي في موسكو بإطلاق 21 طائرة مسيرة من طراز شاهد-136.

ولدى استعداد شي لمغادرة موسكو، انطلقت صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف وفي شمال وشرق أوكرانيا مع ورود تقارير عن هجمات بطائرات مسيرة، لكن لم ترد تقارير عن دمار كبير.

وعن الزيارة قال بيان صادر عن الصين "إنهما (الزعيمان) يتشاركان في الرأي القائل إن هذه العلاقة قد تجاوزت النطاق الثنائي بكثير واكتسبت أهمية بالغة للمشهد العالمي ومستقبل البشرية".

وقال بوتين في تصريح نشره موقع الكرملين الإلكتروني "إننا نعمل في تضامن على تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب وأكثر عدلا وديمقراطية والذي يجب أن يقوم على أساس الدور المركزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها والقانون الدولي وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وفيما يتعلق بأوكرانيا، أشاد بوتين بالرئيس الصيني بسبب خطة السلام التي اقترحها الشهر الماضي وألقى باللوم على كييف والغرب لرفضها. ويرى الغرب أن خطة السلام الصينية ما هي إلا حيلة لكسب الوقت لبوتين لإعادة تنظيم قواته وتعزيز قبضته على الأراضي التي احتلها في أوكرانيا.

لا تتضمن خطة الصين المكونة من 12 نقطة تفاصيل محددة حول كيفية إنهاء الحرب الدموية المستمرة منذ عام وأودت بحياة عشرات الآلاف وأجبرت الملايين على الفرار.

مع اختتام شي وبوتين محادثاتهما يوم الثلاثاء، أعلن صندوق النقد الدولي عن اتفاق مبدئي مع كييف بشأن حزمة قروض لمدة أربع سنوات بنحو 15.6 مليار دولار.

وفي تصريحات بعد قمته مع شي، أدان بوتين الخطط البريطانية لإرسال ذخيرة دبابات تحتوي على اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا وحذر من تداعيات ذلك.

وقال بوتين "إذا حدث كل هذا، فسيتعين على روسيا الرد وفقا لذلك بالنظر إلى أن الغرب بشكل جماعي بدأ بالفعل في استخدام أسلحة ذات مكون نووي" لكنه لم يخض في التفاصيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) البريجدير جنرال باتريك رايدر للصحفيين إن الولايات المتحدة تعتزم تسريع عملية تسليم 31 دبابة من طراز أبرامز إلى أوكرانيا إلى الخريف.

ومجددا ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده تقديم المزيد من المساعدات العسكرية بما في ذلك الذخيرة والقيام بذلك دون تأخير.

وقال في خطاب مصور يوم الثلاثاء "أحد الأسئلة التي تحظى دائما بأكبر قدر من الاهتمام هو توفير الذخيرة والدعم من شركائنا. نتوقع زيادة الإمدادات لما نحتاجه بالضبط... ونحن بحاجة إلى ذلك الآن".

ميدانيا، دوى صوت تبادل رشقات من نيران المدفعية في بلدة تشاسيف يار إلى الغرب مباشرة من باخموت، وهي مدينة شرقية صغيرة أصبحت محور القتال العنيف على مدى أشهر.

© Reuters. الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين بموسكو يوم الثلاثاء. صورة لرويترز من وكالة أنباء سبوتنيك.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن قتالا عنيفا استمر بالقرب من باخموت وأفدييفكا في الجنوب.

وبين بنايات سكنية في تشاسيف يار، اصطف سكان أغلبهم مسنون للحصول على مياه وطعام من فريق من خدمة الطوارئ الحكومية.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.