🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

نتنياهو متفائل إزاء تسوية أزمة التعديلات القضائية بعد توبيخ بايدن له

تم النشر 29/03/2023, 15:12
© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحضر اجتماعا في الكنيست في القدس يوم 27 مارس آذار 2022. تصوير: رونين زفولون - رويترز.
USD/ILS
-

القدس (رويترز) - تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء بنبرة واثقة وقال إنه سيتوصل إلى حل وسط مع المعارضة بشأن خطته لإجراء تعديلات قضائية بعدما قوبلت الخطة المثيرة للخلاف بتوبيخ شديد من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال بايدن للصحفيين يوم الثلاثاء إن إسرائيل "لا يمكنها مواصلة السير في هذا الطريق"، وكان يشير إلى احتجاجات غير مسبوقة اجتاحت البلاد وتسللت إلى جيشها وحفزت وزير الدفاع على الخروج عن الصف والمطالبة بوقف خطة التعديلات.

وعلق الزعيم الإسرائيلي المحافظ التعديلات يوم الاثنين للسماح بإجراء مفاوضات مع أحزاب المعارضة.

وفي خطاب أمام قمة ‘من أجل الديمقراطية‘ بقيادة الولايات المتحدة، قال إن سببه المعلن للتعديلات، وهو تحقيق التوازن بين فروع الحكومة الإسرائيلية، يمكن توفيقه مع الحريات المدنية.

وأضاف أن المفاوضين "سيحاولون تحقيق توافق وطني أشمل لتحقيق كلا الهدفين. وأعتقد أن هذا ممكن. نحن الآن منخرطون في هذا الحوار بالفعل".

واتهمت أحزاب المعارضة من مختلف ألوان الطيف السياسي نتنياهو، الذي يُحاكم بتهم فساد ينفيها، بالسعي إلى تقويض استقلال القضاء.

وبشكل منفصل، توقع نتنياهو يوم الأربعاء أن تنضم إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرات الأمريكية في سبتمبر أيلول بعد إقرار تشريع طالبت به واشنطن.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق إن إسرائيل "لا يزال يتعين عليها إنجاز عمل مهم في فترة زمنية قصيرة لتلبية جميع متطلبات البرنامج" بحلول سبتمبر أيلول.

وفي إشارة أخرى إلى سير الأمور كالمعتاد، أشرف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على إطلاق قمر صناعي إسرائيلي جديد للتجسس يوم الأربعاء. ودفعت معارضة جالانت للتعديلات القضائية نتنياهو إلى إعلان إقالته من منصبه يوم الأحد.

ونشر جالانت صورة لنفسه وهو يستضيف وزير خارجية أذربيجان، وهي شريك رئيسي لإسرائيل في مجال الدفاع. ويقول مساعدون إن جالانت لم تصله رسالة رسمية من نتنياهو بالإعفاء من مهامه.

* تهديد أمني

أبرزت إقالة جالانت والغضب الذي أحدثته مخاوف الكثيرين في إسرائيل من أن الأزمة المتعلقة بالتعديلات القضائية تفتح الباب أمام انقسامات اجتماعية تشكل خطرا جسيما على مستقبل البلاد.

وفي حديثه في مؤتمر يوم الأربعاء، قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد تامير باردو إن الحكومة "تتصرف بشكل غير عقلاني"، مضيفا أن الغموض الذي يكتنف وضع جالانت يعرض البلاد "لضرر جسيم".

وتظاهر نحو 500 إسرائيلي في تل أبيب مساء يوم الأربعاء ضد إعلان تشكيل قوة حرس وطني تحت قيادة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير الذي سبق وأُدين بالتحريض على العرب ودعم جماعة تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وأطلقت إسرائيل قوة الحرس الوطني العام الماضي في عهد رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت. لكن بن جفير قال هذا الأسبوع إنه وافق على دعم وقف نتنياهو لمشروعات القوانين الخاصة بالتعديلات القضائية في مقابل تشكيل قوة الحرس الوطني تحت قيادة وزارته، وهي خطوة انتقدها معارضون بوصفها وسيلة لمنحه ميليشيا خاصة به.

وقال المتقاعد تشانوك ليبرمان (75 عاما) في تل أبيب "نحن لا نثق في الحكومة ولا نثق بالتأكيد في رئيس الوزراء وعصابته... علينا أن نستمر في الاحتجاج".

وفي ولايته السادسة الحالية، يقود نتنياهو ائتلافا مكونا من أحزاب دينية وقوميا يثير أعضاؤه من اليمين المتطرف مخاوف في الغرب بخصوص مستقبل عملية السلام مع الفلسطينيين التي طالما تعطلت والقدرة على تنسيق استراتيجيات بشأن إيران.

وعبر توم نايدز، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، يوم الثلاثاء عن تفاؤله بشأن احتمال دعوة نتنياهو في وقت قريب لزيارة البيت الأبيض بعد انضمامه إلى محادثات تسوية بخصوص التعديلات القضائية.

لكن بايدن قال عندما سأله صحفي إذا ما كان سيدعو نتنياهو للبيت الأبيض "لا، ليس في المدى القريب".

© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحضر اجتماعا في الكنيست في القدس يوم 27 مارس آذار 2022. تصوير: رونين زفولون - رويترز.

وكتب يائير لابيد زعيم المعارضة على تويتر "على مدى عقود، كانت إسرائيل أقرب حلفاء الولايات المتحدة. وأفسدت أكثر الحكومات تطرفا على الإطلاق في تاريخ البلاد ذلك في ثلاثة أشهر".

وردا على تصريحات بايدن، أشار نتنياهو إلى علاقته الوطيدة ببايدن وإلى التحالف "الذي لا ينفصم" بين البلدين، لكنه قال إن إسرائيل تتخذ قراراتها "بإرادة شعبها وليس بضغوط من الخارج".

(إعداد ماهيتاب صبري ومحمد أيسم ومحمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين وعلي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.