من علي صوافطة ونضال المغربي
رام الله (الضفة الغربية)/غزة (رويترز) - قالت فصائل فلسطينية ومسعفون إن القوات الإسرائيلية قتلت مسلحين فلسطينيين اثنين خلال اشتباك في الضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين، فيما أسقطت طائرة مسيرة فوق قطاع غزة قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع إنها تابعة لها.
وتصاعدت التوترات في شهر رمضان وسط تفاقم العنف الإسرائيلي الفلسطيني.
ووقعت أحدث مواجهة أثناء مداهمة نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية.
وقالت جماعة عرين الأسود، وهي مظلة لمسلحين فلسطينيين في نابلس، إن أحد أفرادها قتل أثناء المواجهة مع الجنود الإسرائيليين خلال المداهمة. وقالت حركة فتح إن المسلح الثاني ينتمي إليها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار على عدة مسلحين بعد تعرضهم لإطلاق نار في نابلس. ولم تقع إصابات بين الإسرائيليين.
وذكر الجيش أنه اعتقل خلال المداهمة مطلوبين للاشتباه في أنهما ساعدا فلسطينيا أطلق النار من سيارة في 25 مارس آذار في الضفة الغربية مما أدى إلى إصابة جنديين. وقال إن القوات صادرت السيارة المستخدمة في الهجوم.
وفي رام الله، اتهم نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل بمحاولة "جر المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار".
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أسقطت "قطعة جوية مجهولة" فوق قطاع غزة يوم الاثنين، وأضاف أن القطعة لم تدخل إسرائيل ولم تشكل أي خطر في أي مرحلة.
وسمع سكان غزة دوي انفجارات.
وقالت حماس إن الطيران الإسرائيلي أسقط إحدى طائراتها المسيرة من طراز "شهاب" بينما كانت في رحلة تدريبية. وأضافت أنها ردت بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات على الطيران الإسرائيلي. وأكد الجيش ذلك، قائلا إن الصواريخ لم تصب أيا من طائراته.
وفي بيان صدر عام 2021، وصفت حماس الطائرات المسيرة شهاب بأنها طائرات مسيرة انتحارية تحمل متفجرات.
وأقسمت حماس بالعمل على تدمير إسرائيل.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت نحو 90 فلسطينيا مدنيا ومسلحا خلال العام الجاري. وتقول وزارة الخارجية الإسرائيلية إن 15 إسرائيليا وأوكرانيا واحدا قُتلوا في هجمات شنها فلسطينيون.
(إعداد مروة غريب ومحمود رضا مراد وأميرة زهران للنشرة العربية - تحرير سها جادو)