اقترب الموعد المحدد للمهلة التي منحها مجلس الوزراء السعودي لعملاق النفط "أرامكو" والمخصصة لإيجاد معالجة لأزمة الأراضي المتعارف عليها باسم "محجوزات أرامكو"، حيث تنهتي المهلة نهاية العام الحالي أي لا يبقى سوى 82 يوماً فقط.
وأشارت صحيفة "الرياض" اليومية يوم أمس الأربعاء بأن محجوزات أرامكو من الأراضي تبلغ 200 مليون متر مربع في المنطقة الشرقية بالدمام، في حين يبلغ عدد المساهمين في تلك المحجوزات 12 ألف مساهم على الأقل، وقد تم تداولها وبيعها أكثر من مرة خلال 22 عاماً.
وللتوضيح فإن محجوزات أرامكو هي عبارة عن مساهمات عقارية تنتشر في عدة أماكن والجزء الأكبر منها على طريق مطار الملك فهد، وكانت الشركات قد قامت بطرح هذه المساهمات العقارية قبل 22 عاماً في المنطقة الشرقية.
استمرت عمليات التداول والبيع لهذه المحجوزات إلى عام 2006، فعندها قام المستثمرون بتوقيت استثماراتهم عقب صدور قرار من مجلس الوزراء متضمن الحصول على إفادة وزير البترول والثروة المعدنية حيال المساهمات والتحقق من عدم وجودها ضمن مناطق امتياز.
تتضرر السعودية من محجوزات أرامكو حيث أن الشركة بهذه الخطوة قد حجزت على مساحة كبيرة من المنطقة الشرقية، مما أثر سلباً عن أوضاع تلك المنطقة وتزايد معناتها مع كل يوم يخلو من الحل لهذه المحجوزات.