من جوليان بريتو
باريس (رويترز) - عدل نوفاك ديوكوفيتش تأخره بمجموعة ليهزم الروسي كارين ختشانوف 4-6 و7-6 و6-2 و6-4 ويبلغ الدور قبل النهائي في فرنسا المفتوحة للتنس يوم الثلاثاء ليبقى في طريقه لتسجيل الرقم القياسي بالفوز باللقب 23 في البطولات الأربع الكبرى.
ولم يجد بطل رولان جاروس مرتين حلا لضربات إرسال ختشانوف المصنف 11 في البداية لكن بمجرد فوزه بالشوط الفاصل للمجموعة الثانية لم ينظر اللاعب الصربي إلى الوراء.
وسيراقب عن كثب مباراة مساء الثلاثاء بين المصنف الأول عالميا كارلوس ألكاراز والمصنف الخامس ستيفانوس تيتيباس والتي سيكون الفائز بها آخر عقبة يواجهها ديوكوفيتش قبل بلوغ النهائي السابع له في فرنسا المفتوحة.
وفي ملعب فيليب شاترييه لم يحصل اللاعب البالغ من العمر 36 عاما على أي فرصة لكسر إرسال منافسه وبدا بطيئا في المجموعة الافتتاحية لكنه استعاد مستواه تدريجيا في نهاية المطاف ولم يكن هناك سوى القليل الذي يمكن أن يفعله ختشانوف لمنع ديوكوفيتش من بلوغ الدور قبل النهائي.
وقال ديوكوفيتش "كان الطرف الأفضل في معظم فترات أول مجموعتين. عانيت للعثور على إيقاعي. كنت بطيئا بعض الشيء.
"ثم لعبت شوطا فاصلا مثاليا ومنذ تلك اللحظة ارتفع مستواي وتمكنت من ربح ثماني نقاط متتالية".
ومع ذلك، لم يكن ديوكوفيتش سعيدا تماما بأدائه لكنه كان يعلم أن الفوز لن يتحقق بسهولة.
وقال "أهدرت فرصا سهلة اليوم. تحدث هذه الأشياء أحيانا. يملك إرسالا هائلا لكن ربما لا يتحرك جيدا لذا حاولت استغلال هذه النقطة ولعبت بشكل غير متوقع. كان قتالا شرسا لكن هذا ما نتوقعه دائما في دور الثمانية لبطولة كبرى".
وكسر ختشانوف إرسال ديوكوفيتش ليتقدم 3-2، وعلى الرغم من أن المصنف الثالث عالميا هدد منافسه بالعودة في الشوط التاسع الذي استغرق 10 دقائق فإن اللاعب الروسي تماسك ليفوز بالمجموعة الأولى.
ولم تكن هناك نقاط لكسر الإرسال في المجموعة الثانية لكن ختشانوف بدأ يكافح ودفع ثمن جهوده ليفوز ديوكوفيتش بالشوط الفاصل ويعادل نتيجة المباراة.
وكسر ديوكوفيتش إرسال منافسه مبكرا في المجموعة الثالثة ليفوز بها بسهولة واضحة.
وكسر اللاعب الصربي إرسال ختشانوف مرة أخرى في وقت مبكر من المجموعة الرابعة لكنه ارتكب خطأ مزدوجا ليسمح لختشانوف بالتعادل 4-4 والحفاظ على آماله الضئيلة في حدوث مفاجأة.
لكن المجهود الذي بذله ختشانوف نال منه في النهاية ليخسر ضربة إرساله في الشوط التالي لينهي ديوكوفيتش المباراة لصالحه بإرسال ساحق.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)