(رويترز) - قال ديفيد مويز مدرب وست هام يونايتد الإنجليزي يوم الثلاثاء إن نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم أمام فيورنتينا "أكبر لحظة في مسيرته" وحث لاعبيه على إنهاء انتظارهم الطويل للحصول على لقب منذ 43 عاما.
ولم يصل وست هام لنهائي أوروبي منذ كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس 1976 وسيكون نهائي الأربعاء أمام فيورنتينا في براج فرصة للفريق الذي يتخذ لندن مقرا له للفوز بأول لقب كبير منذ تحقيق كأس الاتحاد الإنجليزي 1980.
ولم يفز مويز بأي لقب كبير في مسيرته التدريبية.
وقال "هذه هي أكبر لحظة في مسيرتي التدريبية. أن أكون مدربا لهذه الفترة يعني أنني أقوم بشيء صحيح.
"ماذا يعني وجود وست هام في نهائي أوروبي؟ أعتقد أننا إذا قلنا هذا في بداية الموسم لم يكن الناس لتصدقنا.
"إنه إنجاز كبير بالوصول لنهائي أوروبي. ليس من السهل خوض هذا الطريق وأن نكون منافسين. إنه إنجاز عظيم لكل اللاعبين والجزء المقبل هو أن يكون بوسعنا الفوز باللقب".
وخاض وست هام مباراته الأخيرة يوم 28 مايو أيار الماضي، حين خسر أمام ليستر سيتي في الجولة الأخيرة للدوري الإنجليزي الممتاز.
أما فيورنتينا فأنهى لتوه دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وقال مويز حول كيفية إيجاد فريقه للتوازن بين الراحة والعمل على مدار الأسبوع الماضي "لقد سافرنا للبرتغال لمدة يومين أو ثلاثة أيام وتدربنا واستمتعنا بذلك.
"أعتقد أننا خضنا 56 مباراة في كل المسابقات خلال الموسم وأكثر من 60 مباراة في الموسم الماضي. نكثف الاستعداد لهذه المباراة. أتمنى ألا يشكل فارق الراحة لمدة عشرة أيام (بيننا وبين فيورنتينا) مشكلة (في لياقتنا) بسبب المباريات التي لعبناها.
"الشيء الأكثر أهمية هو الاستعداد والقيام بالأشياء التي جعلتنا نصل لهذا المكان أولا. لم نخسر هذا الموسم ووصلنا إلى الدور قبل النهائي الموسم الماضي لذا فإن سجلنا الأوروبي جيد جدا. أتمنى أن نستمر في ذلك".
(إعداد محمد يسري للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)