من شريفاتسا سريدار
باريس (رويترز) - تجاهل ألكسندر زفيريف حالة التذبذب التي حدثت له في منتصف المباراة ليشق طريقه نحو قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس للمرة الثالثة على التوالي بفوزه 6-4 و3-6 و6-3 و6-4 على الأرجنتيني توماس مارتن إتشيبيري يوم الأربعاء.
وخرج الألماني زفيريف من رولان جاروس متألما العام الماضي بعد أن أصيب بتمزق في أربطة الكاحل في مباراة قبل النهائي، لكنه يأمل في أن يحظى بحظ أفضل عندما يلعب للعب في الدور ذاته أمام هولجر رونه أو كاسبر رود يوم الجمعة.
وقال زفيريف عن اصابته في نهاية الموسم والتي احتاجت لخضوعه لجراحة "كان أصعب عام في حياتي. أنا أحب التنس من كل قلبي ومر نحو عام.
"أنا سعيد بالعودة (للمنافسات)".
وزاد زفيريف من الضغط على إرسال إتشيبيري في وقت مبكر وتلقى المكافأة بكسر للإرسال في الشوط السابع، لكن اللاعب فارع الطول والبالغ من العمر 26 عاما اضطر للعودة من تراجعه 15-40 في الشوط التالي للاحتفاظ بتفوقه.
وسيطر المصنف 22 على إيقاع تبادل الضربات وأطلق ضربة خلفية قوية سقطت على الخط قبل أن ينهي بضربة حاسمة سهلة ليضمن أن إتشيبيري المصنف 49 عالميا خسر مجموعته الأولى في خمس مباريات خاضها في رولان جاروس حتى الآن هذا العام.
لكن إتشيبيري قلب السيناريو ليحسم المجموعة الثانية لصالحه بعد أن اقتنص كسرين متأخرين للإرسال ومضى قدما في المجموعة التالية، قبل أن يعود زفيريف بقوة لاستعادة تفوقه في اللقاء.
وسار إتشيبيري النشيط، الذي يهدف إلى أن يصبح الرجل الأقل تصنيفا على الصعيد العالمي والأول غير المصنف في رولان جاروس الذي يصل إلى قبل نهائي باريس منذ ماركو تشيكيناتو المصنف 72 عالميا في عام 2018، لكنه أضاع إرساله في منتصف المجموعة الرابعة.
وسدد إتشيبيري مجموعة من الضربات الحاسمة المذهلة وهو في موقف صعب لكن زفيريف نجا من العاصفة وأكمل الانتصار بإرسال متقن.
وقال زفيريف، الذي لعب آخر ثلاث مباريات له في الفترة المسائية، إنه وجد الظروف أكثر ملائمة خلال الفترة الصباحية.
وقال زفيريف "الكرة أسرع كثيرا وترتد أعلى. أنا أتدرب خلال النهار لذا فإن التعديلات (على الأداء) تكون أكثر في الجلسة الليلية.
"لا يهم هذا بشكل عام. أنا في الدور قبل النهائي لرولان جاروس وليس هناك أي شيء آخر للحديث عنه".
(إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)