💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

وكالتان حكوميتان للانباء في ليبيا مع تزايد الاضطراب في البلاد

تم النشر 27/10/2014, 20:33
© Reuters وكالتان حكوميتان للانباء في ليبيا مع تزايد الاضطراب في البلاد

من احمد العمامي

تونس (رويترز) - أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا يوم الاثنين إنها ستنشيء وكالة أنباء حكومية جديدة تحل محل الوكالة التي استولت عليها فصائل مسلحة أقامت حكومة موازية.

وتنزلق ليبيا -المنتج الرئيسي للنفط- نحو حالة من الفوضى بعد ثلاث سنوات من الاطاحة بمعمر القذافي. وتحكم البلاد حكومتان وبرلمانان منذ ان استولى متمردون سابقون من مدينة مصراتة الغربية على العاصمة طرابلس في أغسطس آب الماضي وعينوا رئيسا للوزراء واجبروا الحكومة التي نصبت رسميا على الانتقال الى طبرق التي تبعد الف كيلومتر الى الشرق من طرابلس.

واستولى الحكام الجدد في طرابلس على عدة وزارات والتلفزيون الحكومي ورسخوا نفوذهم على الرغم من ان الامم المتحدة والقوى الغربية لا تعترف إلا بحكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني المقيم حاليا في منطقة البيضاء.

وقال محمود الفرجاني مدير وكالة الانباء الليبية الجديدة لرويترز بالهاتف من البيضاء إن حكومة الثني ستنشيء في البيضاء وكالة انباء تحتفظ بنفس الاسم القديم (لانا) لاستعادة رمز من رموز السلطة.

وقال الفرجاني إن لانا ستنشيء موقعا الكترونيا مؤقتا جديدا لنشر الانباء المحلية والحكومية لان المقر الرئيسي الاصلي للوكالة استولت عليه الفصائل المسلحة.

وبدأت الامم المتحدة الشهر الماضي حوارا بين مجلس النواب المنتخب الذي يمارس العمل في شرق البلاد ايضا ونواب من مصراتة قاطعوا جلساته.

ولم تشمل هذه المحادثات الفصائل المسلحة من مصراتة أو من فصيل منافس متحالف مع مدينة زنتان الغربية كان قد خاض معارك مع قوات مصراتة في طرابلس استمرت أكثر من شهر خلال الصيف.

لكن دبلوماسيين يأملون ان تفتح المحادثات المجال لحوار سياسي أوسع وليس بخصوص مجلس النواب فقط لأن نواب البرلمان المنتمين لمصراتة يرتبطون بصورة غير مباشرة بالبرلمان المنافس في طرابلس.

وينتاب القلق قوى غربية وجيران ليبيا من ان تصبح ليبيا دولة فاشلة أو ان تنزلق نحو حرب أهلية لان المتمردين السابقين الذين شاركوا في الاطاحة بالقذافي عام 2011 يقاتلون الآن من اجل النفوذ والفوز بنصيب من الاحتياطيات النفطية الكبيرة بالبلاد.

ومما يفاقم القلاقل التي تشهدها طرابلس ومناطق اخرى من هذه الدولة الصحراوية بشمال افريقيا صراع منفصل في مدينة بنغازي الرئيسية بشرق ليبيا حيث تقاتل قوات مسلحة تابعة للواء السابق خليفة حفتر اسلاميين متشددين.

© Reuters. وكالتان حكوميتان للانباء في ليبيا مع تزايد الاضطراب في البلاد

وفي مؤشر على ان الحكومة الموازية التي تقودها مصراتة تشدد قبضتها على الاجهزة الحكومية في طرابلس أفاد الموقع الالكتروني لوكالة الانباء الليبية في العاصمة أن وزير الاقتصاد في الحكومة الموازية اجتمع مع كبار مسؤولي وزارته لمناقشة السياسة الاقتصادية.

(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.