💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

العراق:تنظيم الدولة قتل 322 من أبناء العشائر وألقى الكثير من جثثهم في بئر

تم النشر 02/11/2014, 19:20
محدث 02/11/2014, 19:30
© Reuters العراق:تنظيم الدولة قتل 322 من أبناء العشائر وألقى الكثير من جثثهم في بئر

من مايكل جورجي

بغداد (رويترز) - قالت الحكومة العراقية إن متشددي الدولة الإسلامية قتلوا 322 من أفراد عشيرة البونمر بمحافظة الأنبار بغرب البلاد بينهم عشرات النساء والأطفال الذين ألقيت جثثهم في بئر في أول تأكيد رسمي لحجم المذبحة.

ويمثل القتل الممنهج الذي قال زعيم عشائري إنه استمر يوم الأحد بعضا من أسوأ عمليات اراقة الدماء في العراق منذ اجتاح متشددو التنظيم شمال البلاد في يونيو حزيران وأعلنوا اقامة خلافة إسلامية على الأراضي التي استولوا عليها في العراق وسوريا.

وأبدت عشيرةالبونمر مقاومة شرسة في مواجهة زحف تنظيم الدولة الإسلامية لمدة أسابيع لكن مخزونها من الذخيرة والوقود والغذاء نفد الأسبوع الماضي بعد أن أطبق مقاتلو الدولة الإسلامية على أفراد العشيرة في قرية زاوية البونمر.

وقالت وزارة حقوق الانسان العراقية يوم الأحد إن عدد من قتلوا من أفراد عشيرة البونمر على أيدي الدولة الإسلامية بلغ 322 وأضافت انه تم العثور أيضا على جثث 50 من النساء والأطفال ملقاة في بئر.

وقال الشيخ نعيم الكعود أحد وجهاء العشيرة لرويترز إنه طلب مرارا من الحكومة المركزية والجيش تزويده بالرجال والسلاح لكن دون جدوى.

وقال التلفزيون الحكومي يوم الأحد إن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر بشن غارات جوية على أهداف الدولة الإسلامية في محيط مدينة هيت ردا على عمليات القتل.

وقال مسؤولون في مركز لقيادة العمليات الأمنية في الأنبار ومدنيون اتصلت بهم رويترز إنهم لم يسمعوا أو يشاهدوا أي غارات جوية.

*منطقة استراتيجية

وبدد سقوط القرية آمال الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة في أن تصبح عشائر السنة في الأنبار -التي ساعدت يوما القوات الأمريكية في هزيمة تنظيم القاعدة- قوة يعتد بها وتساعد الجيش في الحرب على العدو الجديد للعراق.

وساعدت الغارات الجوية الأمريكية مقاتلي البشمركة الأكراد في استعادة مناطق في الشمال استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسعى لإقامة امبراطورية إسلامية تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط.

لكن الصورة في الأنبار أكثر اضطرابا.

وتسيطر الدولة الإسلامية بالفعل على معظم أراضي المحافظة الصحراوية التي تشمل مدنا في وادي نهر الفرات تهيمن عليها عشائر سنية وتمتد من الحدود السورية وحتى المشارف الغربية لبغداد.

وإذا سقطت المحافظة فقد يمنح ذلك الدولة الإسلامية فرصة أفضل لتنفيذ تهديدها للزحف صوب العاصمة.

وقال الكعود إن 75 آخرين من أفراد عشيرته قتلوا اليوم الأحد بنفس الطريقة التي قتل بها سابقوهم حيث تم القبض عليهم أثناء محاولتهم الهرب من متشددي الدولة الإسلامية وأطلق عليهم الرصاص وتم القاء جثثهم قرب مدينة حديثة.

وأضاف الكعود أن الدولة الاسلامية قتلت أيضا 15 شخصا من طلاب المدارس الثانوية والجامعات في زاوية البونمر وأنه لم تكن هناك أي مساعدة من الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ماعدا عملية إسقاط جوي.

ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في الأجهزة الأمنية والحكومية للتعليق على عمليات القتل الأخيرة.

وفي الأنبار يحاصر المتشددون الآن قاعدة جوية ضخمة وسد حديثة الحيوي على نهر الفرات. ويسيطر مقاتلو التنظيم على مدن تمتد من الحدود السورية إلى أجزاء من مدينة الرمادي عاصمة الأنبار وحتى المناطق الخصبة قرب بغداد.

(اعداد أحمد حسن للنشرة العربي

من مايكل جورجي

بغداد (رويترز) - قالت الحكومة العراقية إن متشددي الدولة الإسلامية قتلوا 322 من أفراد عشيرة البونمر بمحافظة الأنبار بغرب البلاد بينهم عشرات النساء والأطفال الذين ألقيت جثثهم في بئر في أول تأكيد رسمي لحجم المذبحة.

ويمثل القتل الممنهج الذي قال زعيم عشائري إنه استمر يوم الأحد بعضا من أسوأ عمليات اراقة الدماء في العراق منذ اجتاح متشددو التنظيم شمال البلاد في يونيو حزيران وأعلنوا اقامة خلافة إسلامية على الأراضي التي استولوا عليها في العراق وسوريا.

وأبدت عشيرةالبونمر مقاومة شرسة في مواجهة زحف تنظيم الدولة الإسلامية لمدة أسابيع لكن مخزونها من الذخيرة والوقود والغذاء نفد الأسبوع الماضي بعد أن أطبق مقاتلو الدولة الإسلامية على أفراد العشيرة في قرية زاوية البونمر.

وقالت وزارة حقوق الانسان العراقية يوم الأحد إن عدد من قتلوا من أفراد عشيرة البونمر على أيدي الدولة الإسلامية بلغ 322 وأضافت انه تم العثور أيضا على جثث 50 من النساء والأطفال ملقاة في بئر.

وقال الشيخ نعيم الكعود أحد وجهاء العشيرة لرويترز إنه طلب مرارا من الحكومة المركزية والجيش تزويده بالرجال والسلاح لكن دون جدوى.

وقال التلفزيون الحكومي يوم الأحد إن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر بشن غارات جوية على أهداف الدولة الإسلامية في محيط مدينة هيت ردا على عمليات القتل.

وقال مسؤولون في مركز لقيادة العمليات الأمنية في الأنبار ومدنيون اتصلت بهم رويترز إنهم لم يسمعوا أو يشاهدوا أي غارات جوية.

*منطقة استراتيجية

وبدد سقوط القرية آمال الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة في أن تصبح عشائر السنة في الأنبار -التي ساعدت يوما القوات الأمريكية في هزيمة تنظيم القاعدة- قوة يعتد بها وتساعد الجيش في الحرب على العدو الجديد للعراق.

وساعدت الغارات الجوية الأمريكية مقاتلي البشمركة الأكراد في استعادة مناطق في الشمال استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسعى لإقامة امبراطورية إسلامية تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط.

لكن الصورة في الأنبار أكثر اضطرابا.

وتسيطر الدولة الإسلامية بالفعل على معظم أراضي المحافظة الصحراوية التي تشمل مدنا في وادي نهر الفرات تهيمن عليها عشائر سنية وتمتد من الحدود السورية وحتى المشارف الغربية لبغداد.

وإذا سقطت المحافظة فقد يمنح ذلك الدولة الإسلامية فرصة أفضل لتنفيذ تهديدها للزحف صوب العاصمة.

وقال الكعود إن 75 آخرين من أفراد عشيرته قتلوا اليوم الأحد بنفس الطريقة التي قتل بها سابقوهم حيث تم القبض عليهم أثناء محاولتهم الهرب من متشددي الدولة الإسلامية وأطلق عليهم الرصاص وتم القاء جثثهم قرب مدينة حديثة.

وأضاف الكعود أن الدولة الاسلامية قتلت أيضا 15 شخصا من طلاب المدارس الثانوية والجامعات في زاوية البونمر وأنه لم تكن هناك أي مساعدة من الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ماعدا عملية إسقاط جوي.

ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في الأجهزة الأمنية والحكومية للتعليق على عمليات القتل الأخيرة.

© Reuters. العراق:تنظيم الدولة قتل 322 من أبناء العشائر وألقى الكثير من جثثهم في بئر

وفي الأنبار يحاصر المتشددون الآن قاعدة جوية ضخمة وسد حديثة الحيوي على نهر الفرات. ويسيطر مقاتلو التنظيم على مدن تمتد من الحدود السورية إلى أجزاء من مدينة الرمادي عاصمة الأنبار وحتى المناطق الخصبة قرب بغداد.

(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.