💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إعلام رسمي: تركيا تجري محادثات مع حماس بشأن الرهائن لكن لا شيء ملموسا حتى الآن

تم النشر 18/10/2023, 16:05
© Reuters.
USD/TRY
-

أنقرة (رويترز) - نقل الإعلام التركي الرسمي يوم الأربعاء عن وزير الخارجية هاكان فيدان القول إن تركيا تجري محادثات مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم، لكن "ليس هناك أي شيء ملموس" حتى الآن.

وقال فيدان يوم الثلاثاء إن أنقرة تناقش إطلاق سراح أجانب ومدنيين وأطفال تحتجزهم حماس، وأضاف أن "دولا كثيرة" طلبت مساعدة تركيا في تسهيل إطلاق سراح مواطنيها.

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن فيدان قال لممثلين من وسائل إعلام تركية هذا الأسبوع "المحادثات والجهود بشأن تبادل الأسرى مستمرة. هناك محادثات واجتماعات تعقد من خلال وحدات المخابرات، ولكن في خضم الأيام الأولى لم يكن من الممكن إيجاد إطار لهذا".

في 2011، بادلت إسرائيل مئات الأسرى الفلسطينيين لتأمين الإفراج عن جندي إسرائيلي واحد هو جلعاد (NASDAQ:GILD) شاليط الذي أُسر لخمس سنوات. ولاقت صفقة شاليط انتقاد بعض الإسرائيليين بوصفها غير متكافئة.

ويقول مسؤولون إن حماس تحتجز ما يقرب من 200 رهينة في غزة.

وأضاف فيدان أن دولا أخرى، وتحديدا قطر، تجري أيضا محادثات مع قادة حماس الموجودين حاليا على أراضيها.

ونُقل عنه قوله "نتحدث أيضا مع أصدقائنا ونظرائنا بين الفينة والأخرى. لا يوجد شيء ملموس حتى الآن ... (أوصل) الأمريكيون والألمان (طلبات) تخص رعاياهم. وثمة دول طلبت مساعدتنا منذ اليوم الأول في الإفراج عن رعاياها".

ودعمت تركيا فلسطين في الماضي، لكنها تدعم أيضا إقامة دولتين لحل الصراع المستمر منذ عقود مع إسرائيل. وعرضت الوساطة في الصراع وأرسلت مساعدات إنسانية إلى غزة، إلا أن المساعدات ما تزال عالقة في مصر في ظل إغلاق الحدود.

وتعمل أنقرة أيضا على تهدئة علاقاتها المتوترة منذ زمن بعيد مع إسرائيل. وعلى خلاف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لا تعد تركيا حركة حماس جماعة إرهابية وتستضيف أفرادا منها.

© Reuters. وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يتحدث في مؤتمر صحفي بأنقرة في الخامس من سبتمبر أيلول  2023 .  تصوير : شالا جوردوغان - رويترز .

وبعد أن نددت أنقرة بمقتل المدنيين ودعت إلى ضبط النفس في بادئ الأمر، احتدت تركيا في خطابها المضاد لإسرائيل، إذ قالت إن رد إسرائيل على حماس في غزة يصل إلى حد "المذبحة" وانتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

وصعدت أنقرة انتقاداتها بشدة بعد تفجير يوم الثلاثاء الذي أودى بحياة المئات من الفلسطينيين في المستشفى الأهلي المعمداني بغزة، وهو تفجير ينحي فيه الفلسطينيون باللائمة على ضربة جوية إسرائيلية. وقالت إسرائيل إن التفجير وقع من جانب مسلحين فلسطينيين.

(إعداد أميرة زهران ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير سها جادو وعلي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.