صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

اندلاع الاحتجاجات في الشرق الأوسط غضبا من تفجير مستشفى غزة

تم النشر 18/10/2023, 20:23
© Reuters. متظاهرون في العاصمة الأردنية عمان يشاركون في احتجاجات يوم الأربعاء على القصف الإسرائيلي لمستشفي في غزة . تصوير : علاء السخني - رويترز .
USD/ILS
-
USD/EGP
-
USD/LBP
-

(رويترز) - خرج المحتجون في أنحاء منطقة الشرق الأوسط يوم الأربعاء في مظاهرات مناهضة لإسرائيل شهد بعضها أعمال عنف، وذلك للتعبير عن حنقهم بسبب تفجير المستشفى الأهلي المعمداني الذي أودى بحياة مئات الفلسطينيين في الحادث الأدمى في غزة خلال حرب إسرائيل وحركة حماس.

وذكر مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية أردت فتيين فلسطينيين قتيلين بالرصاص بالقرب من رام الله في الضفة الغربية خلال احتجاجات على تفجير يوم الثلاثاء.

وأظهر مقطع مصور بثته قناة الجديد اللبنانية إطلاق قوات الأمن في لبنان الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على المحتجين الذين ردوا برشق قوات الأمن بمقذوفات بعد أن شاب العنف احتجاجا بالقرب من السفارة الأمريكية في شمال بيروت.

وقال المحتج اللبناني محمد طاهر "أمريكا هي الشيطان، الشيطان الحقيقي، لأنها دعمت إسرائيل ثم صار العالم كله أعمى، ألا ترون ما حدث أمس؟".

وأنحى مسؤولون فلسطينيون باللائمة في تفجير يوم الثلاثاء على ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة المحاصر. وقالت إسرائيل إن التفجير سببه صاروخ فشلت حركة الجهاد الإسلامي في إطلاقه، وهو ما تنفيه الحركة.

وتسببت إراقة الدماء في إثارة حنق منطقة تعيش في أزمة منذ تنفيذ حماس التي تسيطر على قطاع غزة هجوما مباغتا عبر الحدود على تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وهو هجوم قُتل فيه 1400 واحتُجز فيه العشرات رهائن. وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 3000 فلسطيني قتلوا في القصف الذي ردت به إسرائيل.

وأُقيمت مسيرات برعاية الدولة في أنحاء إيران العدو اللدود لإسرائيل والدولة الداعمة لحماس، وحمل المحتجون لافتات مكتوب عليها "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل".

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في خطاب بثه التلفزيون "كل قطرة دم للفلسطينيين القتلى في هذه الحرب تقرّب النظام الصهيوني (إسرائيل) من سقوطه".

واحتج في العراق نحو 300 من أنصار جماعات مسلحة شيعية مدعومة من إيران بالقرب من جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء الحصينة التي تقع بها سفارة الولايات المتحدة وبعثات أجنبية أخرى.

وقال سيد علي أكبر العضو بفصيل مسلح وهو يلوح بالعلم الفلسطيني "على الأمريكان أن يعرفوا بأن دعمهم لإسرائيل الإرهابية سيجلب لها الهزيمة والدمار".

وفي عمّان تصدت شرطة مكافحة الشغب لآلاف المحتجين الأردنيين الذين اعتزموا تنظيم مسيرة نحو السفارة الإسرائيلية الشديدة التحصين. وقالت الشرطة إن عددا من أفرادها أصيبوا في اشتباكات مع محتجين أحرقوا ممتلكات بالقرب من السفارة الإسرائيلية.

وهتف المحتجون في العاصمة الأردنية بعد صلاة الظهر "لا سفارة صهيونية على أرض عربية".

وأحرق محتجون في تونس أعلام إسرائيل والولايات المتحدة وطالبوا بطرد السفيرين الأمريكي والفرنسي بسبب ما وصفوه بدعمهما غير المشروط لإسرائيل.

وقالت المحتجة إيناس الأسود "ليس لديهم (الفلسطينيون) طعام أو ماء، وهم يتعرضون للقصف. هذه إبادة جماعية وليست حربا. هذه جرائم حرب.. يجب أن نجد حلا".

* "انتقام، انتقام"

ردد المحتجون شعارات داعمة لحماس، منها "انتقام ... انتقام ... يا حماس فجري تل أبيب".

وخرج الآلاف في مسيرة في العاصمة اليمنية صنعاء. وندد محمد علي الرماح من جماعة الحوثي بما وصفها بأنها أكاذيب وكراهية إسرائيلية.

وقال الرماح "سنقاتلكم".

واحتشد الآلاف من المحتجين في ضاحية بيروت الجنوبية التي تسيطر عليها جماعة حزب الله اللبنانية ولوحوا بأعلام حزب الله وفلسطين ولبنان وهتفوا "الموت لأمريكا".

وقال هاشم صفي الدين رئيس الهيئة التنفيذية في حزب الله في المسيرة "نحن اليوم أقوى بآلاف المرات... نقول لكم، لبايدن ونتنياهو للأوربيين الخبثاء... عليكم أن تحذروا".

وحثت السعودية مواطنيها على مغادرة الأراضي اللبنانية مشيرة إلى "الأحداث الجارية" في جنوب لبنان حيث تتبادل جماعة حزب الله إطلاق النار على الحدود مع القوات الإسرائيلية.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الأربعاء إنها تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان نظرا للوضع الأمني، ولا سيما على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل.

كما قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان على الإطلاق بسبب المخاطر المرتبطة بالصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وشجعت البريطانيين الموجودين في لبنان على مغادرة البلاد الآن "بينما لا تزال خيارات (الرحلات) التجارية متاحة".

© Reuters. عراقيون يشاركون في احتجاج ببغداد عقب مقتل مئات الفلسطينيين في انفجار بمستشفى الأهلي في غزة يوم الأربعاء. تصوير: أحمد سعد - رويترز.

وتزداد المخاوف الأمنية في أغلب أنحاء أوروبا بسبب صراع إسرائيل وحماس وهجمات من جماعات متشددة أخرى مثل تنظيم الدولة الإسلامية. وتقول فرنسا إن 24 من رعاياها لقوا حتفهم بين 1400 قتيل جراء هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل.

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي إن روما كثفت أيضا المراقبة، ولا سيما في المناطق المزدحمة، ورفعت مستوى الحماية في مواقع قد تمثل أهدافا للهجمات.

(تغطية صحفية طارق عمارة من تونس وسليمان الخالدي من عمّان وباريسا حافظي من دبي وتوم بيري من بيروت وبنواه فان أوفرشتراتين من باريس - شارك في التغطية أحمد رشيد من بغداد وعلي صوافطة من رام الله - إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي ودعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.