ليفربول (إنجلترا) (رويترز) - قال بيب ليندرز مساعد مدرب ليفربول إن النادي سيفتقد تياجو ألكانتارا مرة أخرى في مباراة كأس رابطة الأندية الإنجليزية غدا الأربعاء أمام بورنموث مضيفا أن كل المشاعر مع لويس دياز بعد اختطاف والديه في كولومبيا يوم السبت الماضي.
وغاب دياز عن المباراة التي فاز فيها الفريق على نوتنجهام فورست 3-صفر يوم الأحد وأهدى الفريق الفوز له حيث رفع ديوجو جوتا القميص رقم 7 للمهاجم عاليا بعد تسجيل الهدف الأول.
وبينما تم إنقاذ والدة دياز، تواصل السلطات في كولومبيا البحث عن والد دياز المختطف.
وقال ليندرز للصحفيين يوم الثلاثاء "لوتشو (دياز) لاعب رائع. تراه مبتسما دائما لكن الحزن يعتصره حاليا وكل مشاعرنا معه.
"نحاول دعمه الآن بقدر ما نستطيع، الكثير من الأشياء ليست في أيدينا".
وأضاف ليندرز "لوتشو أحد أفراد عائلة ليفربول. كان ارتداء القميص الذي يحمل رقمه لفتة طيبة. يعلم تماما أننا جميعا نسانده
"كان رد فعل الجماهير في الملعب مميزا جدا. جماهير ليفربول كلها تقف خلفه. شعارنا هو "لن تسير وحدك أبدا".
ولا يزال تياجو البالغ من العمر 32 عاما لا يتدرب بشكل كامل مع الفريق الأول في ليفربول بسبب انتكاسات إصابة الفخذ التي أبعدت لاعب الوسط عن الملاعب منذ أبريل نيسان.
وقال ليندرز "نفتقد تياجو، يجب أن أقول إنني أفتقده كثيرا.
"هل يمكنك أن تتخيل خط وسطنا بدونه. تياجو ألكانتارا يلهم الآخرين بخبرته وطريقة تمريره وتحركاته.
"نفتقده حقا، لكنه سيستغرق بعض الوقت. لن يكون متاحا. إنه لاعب رائع ونأمل أن نستعيده قريبا".
وقال ليندرز إن اللاعب ستيفان بايشيتيتش الذي يجيد اللعب في أكثر من مركز سيغيب أيضا عن مباراة الدور الرابع على ملعب فيتاليتي بسبب الإصابة لكنه يتطلع إلى عودة زميله لاعب الوسط كيرتس جونز من الإيقاف لثلاث مباريات.
وأضاف "تدرب كيرتس بالأمس. إنه مفعم بالطاقة والحماس.
"السعادة لا تسعني بالطريقة التي يلعب بها من أجل الفريق وأيضا لعودته للتشكيلة".
وفاز ليفربول بكأس الرابطة تسع مرات وهو رقم قياسي لكنه خسر أمام مانشستر سيتي في الدور الرابع الموسم الماضي.
وتغلب على ليستر سيتي 3-1 في الدور الثالث الشهر الماضي بينما فاز بورنموث على ستوك سيتي 2-صفر.
ويحتل فريق المدرب كلوب المركز الرابع بالدوري الممتاز برصيد 23 نقطة من عشر مباريات متأخرا بثلاث نقاط عن توتنهام هوتسبير المتصدر.
ويحتل بورنموث المركز 17 بفارق نقطة واحدة فقط عن منطقة الهبوط.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)