💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

السعودية والامارات والبحرين تقرر اعادة سفرائها لقطر

تم النشر 17/11/2014, 01:52
السعودية والامارات والبحرين تقرر اعادة سفرائها لقطر

الرياض (رويترز) - وافقت السعودية والإمارات والبحرين يوم الأحد على إعادة سفرائها إلى قطر في مؤشر على إنهاء خلاف استمر ثمانية شهور بسبب دعم الدوحة للجماعات الإسلامية.

جاء هذا الإعلان من جانب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقب اجتماع طارئ عقد في العاصمة السعودية الرياض لبحث الخلاف الذي هدد انعقاد قمة سنوية مقررة في العاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر كانون الأول.

وفي خطوة لا سابق لها سحبت الدول الثلاث سفراءها من قطر في مارس آذار متهمين إياها بتقويض الأمن الداخلي لها من خلال دعم الإخوان المسلمين.

وأفاد بيان صادر عن المجلس أن اجتماع يوم الاحد توصل إلى ما وصفه بأنه تفاهم هدفه فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الأعضاء الستة في المجلس الذي يضم أيضا الكويت وعمان.

وأضاف البيان "وبناء عليه فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر."

وللسعودية والإمارات وقطر تأثير على أحداث في الشرق الأوسط. وربما يؤدي حل الخلافات بينها إلى تغيير في مجريات الأحداث في دول أخرى في المنطقة.

وأدرجت الإمارات والسعودية الإخوان المسلمين على قائمة التنظيمات الإرهابية. وبذلت الكويت محاولات للوساطة بين أعضاء المجلس.

وتعتبر قطر داعما للإخوان المسلمين في مصر وفي الإمارات العربية المتحدة وفي ليبيا في الآونة الأخيرة. وتؤوي بعضا من أعضاء الإخوان المسلمين ومنحت الجنسية للشيخ يوسف القرضاوي وهو رجل دين لديه علاقات وثيقة بالجماعة.

وتعتبر الرياض وأبوظبي قناة الجزيرة في قطر لسان حال جماعة الإخوان المسلمين وهو ما تنفيه قطر.

وقال دبلوماسيون في الدوحة إن قطر تعهدت للإمارات بأمور منها بألا يعمل الإخوان انطلاقا من أراضيها. ولم ترد على الفور تأكيدات بذلك.

وتتولى الدوحة الرئاسة الدورية للمجلس ووجه أمير قطر الدعوة يوم الثلاثاء إلى نظرائه من دول الخليج العربية لحضور القمة السنوية في الدوحة. ولكن دبلوماسيين قالوا إن بعض القادة رأى نقلها إلى مكان آخر احتجاجا على ما يعتبرونه تأييدا لإسلاميين.

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية- تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.