💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بلينكن يلتقي بزعماء عرب في إطار جهود دبلوماسية بشأن حرب غزة

تم النشر 08/01/2024, 13:33
محدث 09/01/2024, 00:24
© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يصل إلى أبوظبي خلال جولة تهدف لخفض التوتر في الشرق الأوسط يوم الأحد في صورة لرويترز من ممثل لوكالات ال
USD/ILS
-
USD/LBP
-
LCO
-

من سايمون لويس

أبوظبي/العلا (السعودية) (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين بعد اجتماعه مع ولي العهد السعودي والرئيس الإماراتي إن دول المنطقة مهتمة بمواصلة تطبيع العلاقات مع إسرائيل لكن ذلك سيتطلب مسارا واضحا نحو إقامة دولة فلسطينية.

وقال بلينكن "هناك اهتمام واضح في المنطقة إزاء السعي لتحقيق ذلك، لكنه سيتطلب إنهاء الصراع في غزة، وسيتطلب بوضوح أيضا وجود مسار عملي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية".

وأضاف "لكن الاهتمام موجود، وهو حقيقي، ويمكن أن يحدث تحولا".

وأقامت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، علاقات رسمية مع إسرائيل فيما يعرف باسم اتفاقيات إبراهيم. وتوقفت المفاوضات الأمريكية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية عندما اندلع الصراع في غزة في أكتوبر تشرين الأول.

وقال بلينكن، الذي كان يتحدث للصحفيين في السعودية بعد لقائه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مدينة العلا، إنه ناقش مستقبل المنطقة وكان هناك اتفاق واسع النطاق على بعض الأهداف.

وتضمنت تلك الأهداف ضرورة توحيد الضفة الغربية وغزة في ظل حكم بقيادة فلسطينية، وأن المنطقة بحاجة إلى العمل نحو تطبيع العلاقات وليس الانقسام أو الصراع.

وقال بلينكن "لكي يحدث ذلك، يجب أن نشهد إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

وهذه هي الجولة الرابعة لبلينكن في المنطقة منذ أن هاجم مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جنوب إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما دفع إسرائيل إلى شن الهجوم العسكري على القطاع الساحلي.

والتقى بلينكن في الإمارات في وقت سابق يوم‭ ‬الاثنين برئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وزار بلينكن الأردن وقطر يوم الأحد، وحاول طمأنة المسؤولين العرب بأن الولايات المتحدة تعارض تهجير الفلسطينيين من غزة وأنها تريد بدلا من ذلك أن تضطلع الدول العربية المجاورة بدور في حكم القطاع مستقبلا.

ويطلب بلينكن من الدول خلال زياراته محاولة الحد من التوتر الذي أثار بالفعل أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة وفي لبنان وسوريا والعراق وأدت إلى هجمات يشنها الحوثيون في ممرات الشحن بالبحر الأحمر.

وقال بلينكن إنه "وجد الزعماء في الشرق الأوسط عازمين على منع اتساع نطاق الصراع الذي نواجهه الآن".

وأضاف أن الدول عبرت عن استعدادها للمساعدة في استقرار الأوضاع في غزة وإعادة إعمارها وأن واشنطن ستتعاون مع الدول في هذا الصدد.

واجتمع بلينكن مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إذ تسعى واشنطن إلى حشد الدعم الإقليمي لخطوات مواجهة هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على الشحن التجاري.

واستهدفت الولايات المتحدة سفنا للحوثيين وحشدت تحالفا دوليا يضم أكثر من 20 دولة للمشاركة في جهود حماية السفن في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن الذي يسيطر الحوثيون على مناطق كبيرة فيه.

وتسببت هجمات الحوثيين ورد الفعل الغربي في وضع ضغوط جديدة على وقف إطلاق النار ومحادثات السلام التي خففت من وطأة القتال في اليمن إلى حد كبير بعد مضي أكثر من ثمانية أعوام على تدخل تحالف بقيادة السعودية ضد جماعة الحوثي.

ويختتم بلينكن يوم الاثنين في إسرائيل التي وصل إليها قبل قليل، ومن المقرر أن يلتقي بالمسؤولين غدا الثلاثاء.

© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قبل مغادرته إلى السعودية ضمن جولته في الشرق الأوسط، التي تستغرق أسبوعا بغاية الحد من التوتر الدائر بالمنطقة، في صورة التقطت في أبوظبي بالإمارات يوم الاثنين. تصوير: إيفلين هوكستين - رويترز.

وقال بلينكن "سأؤكد على الضرورة المطلقة لبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها".

وأضاف أنه سيركز كذلك على جهود إعادة الرهائن المحتجزين في غزة وعلى رؤية واشنطن لمستقبل المنطقة.

(إعداد أميرة زهران ودنيا هشام ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.