باريس (رويترز) - استقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن يوم الاثنين في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إعطاء زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي ودورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
ولم يعين ماكرون حتى الآن خليفة لها.
يأتي ذلك بعد أن شهد عام 2023 أزمات سياسية ناجمة عن إصلاحات مثيرة للجدل لنظام التقاعد وقوانين الهجرة.
كما يأتي قبل خمسة أشهر فقط من انتخابات البرلمان الأوروبي التي من المتوقع أن يحقق فيها المتشككون في الاتحاد الأوروبي مكاسب قياسية في وقت يسود فيه استياء عام واسع بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وفشل الحكومات الأوروبية في الحد من تدفقات الهجرة.
ومن بين المرشحين المحتملين لخلافة بورن وزير التعليم جابرييل أتال (34 عاما) ووزير الدفاع سيباستيان ليكورنو (37 عاما)، وكلاهما سيكون أصغر رئيس وزراء لفرنسا على الإطلاق.
كما أشار خبراء إلى وزير المالية برونو لو مير ووزير الزراعة السابق جوليان دونورماندي كخيارين محتملين.
ولن يؤدي تغيير رئيسة الوزراء بالضرورة إلى تحول في المسار السياسي لكنه يشير إلى الرغبة في تجاوز أزمات إصلاحات نظامي التقاعد والهجرة والتركيز على أولويات جديدة.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)