💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بلينكن يحمل رسالة عربية لزعماء إسرائيل: "أَبقُوا على أمل في إقامة دولة فلسطينية"

تم النشر 09/01/2024, 07:07
محدث 09/01/2024, 20:19
© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لدى مغادرته إلى تل أبيب ضمن جولة بالشرق الأوسط غايتها الحد من التوتر بالمنطقة في صورة التقطت بمدينة ال
USD/ILS
-
USD/LBP
-
LCO
-
EGX30
-

من عرفات بربخ وسايمون لويس ونضال المغربي

غزة/تل أبيب/القاهرة (رويترز) - حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زعماء إسرائيليين يوم الثلاثاء على تجنب إلحاق الضرر بالمدنيين في الحرب على غزة والسعي إلى مسار نحو إقامة دولة فلسطينية كسبيل لحل الصراع الأوسع نطاقا المستمر منذ أمد طويل.

ويقوم بلينكن بزيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل في أكتوبر تشرين الأول.

وتتزايد المخاوف الدولية إزاء ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي على القطاع الساحلي وإزاء أزمة إنسانية تعصف بمئات الآلاف في غزة.

وتحرص الولايات المتحدة ودول أخرى على تجنب اتساع نطاق الحرب إلى الشرق الأوسط الأوسع نطاقا.

واجتمع بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قاعدة كيريا العسكرية يوم الثلاثاء ثم اجتمع مع مجلس الحرب الذي يقوده نتنياهو.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان إن بلينكن شدد على "أهمية تجنب تعريض المدنيين لمزيد من الأذى وأيضا حماية البنية التحتية المدنية في غزة".

وكرر بلينكن كذلك دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لحق إسرائيل في منع تكرار هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل.

وتقول إسرائيل إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص وأطلق شرارة الحرب في غزة.

وأدى الهجوم الإسرائيلي جوا وبرا إلى مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية، وتدمير جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان.

وبحث بلينكن خططا بشأن مستقبل حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب في إطار محاولته لتخفيف حالة التوتر في المنطقة.

وقال ميلر إن بلينكن خلال اجتماعاته مع نتنياهو "كرر ضرورة ضمان إحلال سلام دائم لإسرائيل والمنطقة، بما في ذلك من خلال تحقيق هدف إقامة دولة فلسطينية".

وعقد بلينكن قبل وصوله إلى إسرائيل محادثات في الأردن وقطر والإمارات والسعودية، وتركزت محادثاته على رسم نهج طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في إطار إنهاء حرب غزة.

وقال بلينكن بعد اجتماعات مع حلفاء عرب إنهم يريدون التقارب مع إسرائيل، وهو هدف إسرائيلي منذ أمد طويل أيضا، لكنهم يريدون ذلك فحسب إذا تضمن "مسارا عمليا" لإقامة دولة فلسطينية.

وذكر لنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء "أعتقد أن هناك بالفعل فرصا حقيقية". وتابع "لكن علينا أن... نتأكد من أن السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى، وأن نعمل على بناء مستقبل مختلف وأفضل بكثير".

وانهارت منذ عقد تقريبا المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة حول إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل، ويعارض زعماء من تيار اليمين في الائتلاف الحاكم لإسرائيل بشكل معلن إقامة دولة فلسطينية.

وأقامت إسرائيل بدعم أمريكي علاقات دبلوماسية مع الإمارات والبحرين في 2020 وكانت تعمل على تكرار الأمر نفسه مع السعودية إلى أن اندلع صراع غزة.

وأشار إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي في حماس خلال حديثه يوم الثلاثاء في مؤتمر في قطر إلى أن تطبيع إسرائيل العلاقات في المنطقة "على حساب القضية الفلسطينية" هو أحد أسباب هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

* احتدام القتال في جنوب غزة

قالت إسرائيل بعد ضغوط أمريكية على مدى أسابيع لتقليص هجماتها إن قواتها تنتقل من الحرب الشاملة إلى حملة أكثر استهدافا في شمال غزة لكنها مستمرة في تكثيف القتال في الجنوب.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية قتلت نحو 40 مقاتلا فلسطينيا وداهمت تجمعا للمسلحين وكشفت فتحات أنفاق خلال عمليات موسعة في خان يونس بجنوب قطاع غزة منذ يوم الاثنين.

وبعد أسبوع من خسائر إسرائيلية ضئيلة مقارنة بالخسائر الفلسطينية، ذكرت إسرائيل أن تسعة من جنودها قُتلوا وأغلبهم من وحدات المهندسين التي تتعامل مع الأنفاق في واحد من أكثر الأيام دموية خلال هجومها البري.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن 126 فلسطينيا قُتلوا في وإن 241 أُصيبوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقال شون كيسي منسق فرق الطوارئ الطبية لمنظمة الصحة العالمية في غزة إن المنظومة الصحية تنهار بشكل متسارع وإن إسرائيل ترفض إدخال مزيد من شاحنات الإغاثة إلى القطاع.

وأضاف "في كل يوم تصطف قوافلنا وننتظر التصريح بالدخول، لكننا لا نحصل عليه، ثم نعود أدراجنا ونكرر الأمر نفسه في اليوم التالي".

وتفر الأطقم الطبية والمرضى للنجاة بحياتهم، بما في ذلك ما يُقدر بنحو 600 مريض من منشأة واحدة. وهناك 66 موظفا في القطاع الطبي رهن الاحتجاز.

ولا يعمل سوى نحو ثلث مستشفيات غزة، وجميعها في الجنوب والوسط، وبشكل جزئي. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ثلاثة مستشفيات في وسط غزة وخان يونس معرضة لخطر الإغلاق.

وذكر كيسي أن كثيرا من طاقم مستشفى ناصر الرئيسي في خان يونس فروا إلى أماكن إيواء في أقصى جنوب القطاع، مما ترتب عليه وجود طبيب واحد للتعامل مع أكثر من 100 من مصابي الحروق.

* حزب الله ‘لا يرغب في توسيع نطاق الحرب‘

دفع قصف إسرائيل المستمر والقيود التي تفرضها على توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة جنوب أفريقيا إلى رفع دعوى قضائية في محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. ومن المقرر بدء جلسات القضية يوم الخميس.

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج لبلينكن "لا يوجد ما هو أكثر وحشية وسخافة" من الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أن حماس أقسمت على تدمير إسرائيل.

وامتد الصراع إلى لبنان حيث تطلق جماعة حزب الله صواريخ عبر الحدود مع إسرائيل تضامنا مع حماس. وكلتا الجماعتين متحالفتان مع إيران العدو اللدود لإسرائيل.

وقال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله لرويترز إن ثلاثة من أعضاء الجماعة اللبنانية قُتلوا يوم الثلاثاء في ضربة استهدفت سيارتهم في جنوب لبنان، وذلك بعد مقتل قائد كبير بالجماعة في المنطقة يوم الاثنين.

وقال حزب الله إنه شن هجوما بطائرات مسيرة على مقر قيادة عسكري إسرائيلي في إطار رده على مقتل وسام الطويل القيادي الكبير بالجماعة يوم الاثنين ومقتل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأسبوع الماضي في بيروت.

© Reuters. وزير الحارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في طريقهما لحضور اجتماع في وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب يوم الثلاثاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

وقال نعيم قاسم نائب الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية في خطاب "نحن لا نريد أن نوسع الحرب من لبنان، ولكن إذا وسعت إسرائيل (الحرب) فالرد حتمي والمواجهة حتمية إلى أقصى مدى يتطلبه الرد لردع إسرائيل".

ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الاغتيالات. وقال الجيش الإسرائيلي إن قاعدة في الشمال لم يحددها تعرضت لهجوم جوي لم يسفر عن أضرار أو قتلى أو جرحى.

(شارك في التغطية فادي شناعة من غزة ودان وليامز من القدس - إعداد محمد أيسم ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.