💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اتحاد الصناعة الألماني يدعو الحكومة للانضمام للجهود العسكرية بالبحر الأحمر

تم النشر 09/01/2024, 19:48
محدث 09/01/2024, 22:30

من كريستوف شتايتس وتوم كيكنهوف

فرانكفورت/دوسلدورف (رويترز) - دعا اتحاد الصناعة الألماني حكومة برلين يوم الثلاثاء إلى تقديم دعم عسكري لتوفير الحماية للسفن بالبحر الأحمر محذرا من أن استمرار تعطل التجارة قد يؤدي إلى مشكلات في الإنتاج في أكبر اقتصاد في أوروبا.

والبيان هو أقوى تعقيب من القطاع الصناعي الألماني على تأخيرات التوريد عبر واحد من أهم مسارات التجارة العالمية وما تعنيه بالنسبة للشركات والاستثمارات المحلية التي تعاني بالفعل من الركود.‭ ‬وتعكس التعليقات أيضا مخاوف إزاء هشاشة الدعم العسكري في المنطقة.

وحوّلت شركات الشحن العالمية سفنها إلى مسارات تجارية أخرى عقب الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على سفن بالبحر الأحمر دعما لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تخوض حربا ضد إسرائيل في قطاع غزة.

وقالت شركة الشحن الدنمركية ميرسك يوم الجمعة إنها ستتجنب العبور من البحر الأحمر في المستقبل القريب، في إجراء أثار مخاوف من معاناة التجارة العالمية من اضطراب طويل الأجل.

ويكلف المسار البديل حول جنوب القارة الأفريقية الشركات وقودا إضافيا بقيمة مليون دولار فضلا عن تأخير قرابة عشرة أيام للرحلة من آسيا إلى شمال أوروبا. وأثار ذلك مخاوف حول حدوث موجة أخرى من التضخم عالميا في ظل تحميل الشركات التكاليف المرتفعة على المستهلكين.

ولم تشارك ألمانيا حتى الآن في مبادرة لحراسة جنوب البحر الأحمر وخليج عدن تقودها الولايات المتحدة وتحمل اسم "حارس الازدهار" لحماية بضائع تجارية بمليارات الدولارات.

وقال فولفجانج نيدرمارك عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الصناعة الألماني لرويترز في تعليق بالبريد الإلكتروني "تأمين المسارات التجارية البحرية ليس في مصلحة الاقتصاد الألماني فحسب، بل هو جزء أساسي من أمننا القومي".

وأضاف "لا بد أن تتولى الحكومة الألمانية الآن المسؤولية من دون أي تردد وتتخذ خطوات ضرورية مع حلفائها لحماية المسارات البحرية المهددة بهجمات في الوقت الحالي ...بما في ذلك (اتخاذ خطوات) عسكرية أيضا".

وقال متحدث إن وزارة الدفاع الألمانية تدرس إمكانية المشاركة في المهمة التي تقودها الولايات المتحدة.

© Reuters. علم ألمانيا يرفرف بجوار سفن شحن بميناء هامبورج في صورة من أرشيف رويترز.

ويعتمد الاقتصاد الألماني الذي يضم شركات عالمية كبيرة منها باسف، وباير، وسيمنس، وتيسن كروب، على سلاسة تدفق البضائع العالمية عبر مسارات منها البحر الأحمر الذي يعبر منه نحو عشرة بالمئة من الصادرات والواردات الألمانية.

وتظهر بيانات اتحاد ملاك السفن الألماني أن ألمانيا تملك أيضا نصيب الأسد في سوق سفن حاويات الشحن على مستوى العالم بواقع 10.7 بالمئة.

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.