💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بلينكن يلتقي الرئيس الفلسطيني عباس في الضفة الغربية المحتلة

تم النشر 10/01/2024, 13:27
محدث 10/01/2024, 13:30
© Reuters. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ضمن جولة بالشرق الأوسط غايتها الحد من التوتر بالمنطقة،
USD/ILS
-

من سايمون لويس

تل أبيب (رويترز) - التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء بعد الضغط على قادة إسرائيل لطرح مسار لإقامة دولة فلسطينية.

وعبر بلينكن نقاط التفتيش الإسرائيلية للوصول إلى رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية، وفقا لصحفيين سافروا مع الوزير الأمريكي.

وتأتي الزيارة بعد يوم من محادثات أجراها بلينكن يوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية بشأن الحرب على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتوترات الإقليمية ومستقبل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مساء يوم الثلاثاء إنه سيناقش مع عباس مسؤولية السلطة الفلسطينية عن إصلاح نفسها وتحسين نهج الحكم، وهو ما يعكس وجهة نظر واشنطن بأن عباس (88 عاما) يحتاج إلى إصلاح السلطة الفلسطينية استعدادا لحكم غزة بعد الحرب.

وتظل السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في بعض مناطق الضفة الغربية المحتلة، هي الأمل الأفضل لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة لكل من غزة والضفة الغربية.

وجاء بلينكن إلى إسرائيل بعد زيارة حلفاء واشنطن العرب الذين قال إنهم يريدون علاقات أوثق مع إسرائيل ولكن بشرط أن يشمل ذلك "مسارا عمليا" لإقامة دولة فلسطينية.

وانهارت المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي تحتلها إسرائيل الآن منذ ما يقرب من عشر سنوات. ويعارض زعماء اليمين في الائتلاف الحاكم الحالي في إسرائيل إقامة دولة فلسطينية.

© Reuters. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ضمن جولة بالشرق الأوسط غايتها الحد من التوتر بالمنطقة، في صورة التقطت برام الله في الضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

وفي مؤتمره الصحفي، رفض بلينكن وصف كيفية رد نتنياهو وحكومته على دعوته بشأن إقامة دولة فلسطينية. وقال إنه يتعين على إسرائيل أن تتخذ "قرارات صعبة، خيارات صعبة" للاستفادة من الفرصة التي يتيحها التكامل الإقليمي.

وأضاف "عنف المستوطنين المتطرفين الذي يمارس دون عقاب وتوسيع المستوطنات وعمليات الهدم والإخلاء، كلها تجعل من الصعب وليس من الأسهل على إسرائيل تحقيق السلام والأمن الدائمين"، في إشارة إلى الصراع في الضفة الغربية.

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.