💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المغرب يفوز برئاسة مجلس حقوق الإنسان بعد منافسة مع جنوب أفريقيا

تم النشر 10/01/2024, 18:28
محدث 10/01/2024, 18:43
© Reuters. مندوبون يشاركون في جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا يوم 11 سبتمبر أيلول 2023. تصوير: دينيس باليبوس - رويترز.

(لحذف الفقرة قبل الأخيرة لتكرارها)

جنيف (رويترز) - فاز المغرب يوم الأربعاء بانتخابات رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد منافسة محتدمة مع جنوب أفريقيا التي قالت إن سجل الرباط في ملف حقوق الإنسان لا يؤهلها لتولي رئاسة المجلس.

وحصل المرشح المغربي السفير عمر زنيبر على 30 صوتا مقابل 17 صوتا لنظيره الجنوب أفريقي مكسوليسي نكوسي في اقتراع سري بجنيف.

وفي تصريحات لرويترز قبل إجراء التصويت، قال نكوسي إن المغرب "نقيض ما يمثله المجلس"، وإن انتخابه لرئاسة المجلس سيضر مصداقيته.

واتهم المغرب بدوره جنوب أفريقيا وبعض الدول الأفريقية بتعطيل جهود توليه المنصب. وتعد رئاسة المجلس منصبا مرموقا لكنه رمزي في أغلب الأحيان.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية المغربية في بيان "جاء انتخاب المملكة، بفضل تأييد عدد كبير من البلدان من كافة أنحاء العالم، وبالرغم من التعبئة المضادة للجزائر وجنوب إفريقيا، معبرا عن الثقة والمصداقية التي يحظى بها التحرك الخارجي للمغرب".

ويعكس التصويت خلافا علنيا نادرا في المجموعة الأفريقية التي يحين دورها في تولي رئاسة المجلس المكون من 47 عضوا. وتسعى المجموعة الأفريقية عادة إلى اتخاذ القرارات باعتبارها كتلة واحدة.

ويدور الخلاف جزئيا حول مطالبة المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية التي تسعى جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر إلى الاستقلال بها. ونفى المغرب اتهامه بارتكاب انتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان ضد معارضيه في الصحراء الغربية.

وضمن استراتيجية أوسع، خطب المغرب ود الدول، ومنها جيرانه الأفارقة، لحشد الدعم لسياساته في الأراضي التي كانت خاضعة سابقا لسيطرة إسبانيا.

لكن الرباط لم تنجح في الفوز بتأييد جنوب أفريقيا التي ساعدت في تنظيم حدث مؤيد لتقرير المصير للشعب الصحراوي في جنيف العام الماضي.

وقالت منظمات لحقوق الإنسان إن الدور الجديد للمغرب يجب أن يدفعه إلى حماية حقوق الإنسان على أعلى المستويات.

© Reuters. مندوبون يشاركون في جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا يوم 11 سبتمبر أيلول 2023. تصوير: دينيس باليبوس - رويترز.

وقالت تيس ماكيفوي، المديرة المشاركة بمكتب إنترناشيونال سيرفس فور هيومان رايتس في نيويورك "يجب على المغرب الامتناع تحديدا عن تخويف أو تنفيذ أعمال انتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان المتعاونين مع الأمم المتحدة".

والمجلس، الذي ينعقد عدة مرات سنويا في جنيف. هو الهيئة الحكومية العالمية الوحيدة التي تحمي حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. ويملك المجلس صلاحية تشديد التدقيق في سجلات حقوق الإنسان للدول والسماح بإجراء تحقيقات.

(تغطية صحفية جابرييل تتراولت فاربر وإيما فارج في جنيف وأحمد الجشتيمي في الرباط - إعداد عبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.