💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ناقلات نفط تبتعد عن البحر الأحمر عقب ضربات أمريكية بريطانية في اليمن

تم النشر 12/01/2024, 14:28
محدث 12/01/2024, 21:42
© Bank Of Israel
USD/ILS
-

لندن (رويترز) - أظهرت بيانات ملاحية تزايد عدد شركات الناقلات التي تبتعد عن البحر الأحمر، فيما غيرت عدة ناقلات مسارها يوم الجمعة في وقت تؤدي فيه الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن خلال الليل إلى تفاقم الوضع شديد الاضطراب بالفعل في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات من الجو والبحر على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردا على هجمات الحركة على السفن في البحر الأحمر.

وقالت رابطة ناقلات النفط (إنترتانكو) في بيان إن القوات البحرية المشتركة، وهي شراكة بحرية متعددة الجنسيات تقودها الولايات المتحدة من البحرين، تحذر كل السفن "بالابتعاد لمسافة كبيرة عن باب المندب" لبضعة أيام.

يستهدف الحوثيون السفن التجارية منذ أواخر العام الماضي بهجمات تقول الجماعة إنها بغرض دعم الفلسطينيين في ظل حرب تدور رحاها بين إسرائيل وحماس، وركزت الهجمات على منطقة مضيق باب المندب.

وفي علامة أخرى على التصعيد، استولت إيران يوم الخميس على ناقلة تحمل خاما عراقيا وكانت متجهة إلى تركيا. ووقع هذا الحادث بالقرب من مضيق هرمز، بين عمان وإيران، وهو ممر شحن حيوي آخر للتجارة العالمية.

وشوهدت الناقلات تويا وديانا-آي وستولت زولو ونافيجيت برايد إل.إتش.جيه وهي تستدير في منتصف الرحلة لتجنب البحر الأحمر بين الساعة 0300 و0730 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة، وفقا لبيانات تتبع السفن من مجموعة بورصات لندن ومنصة كبلر لمعلومات التجارة العالمية.

وحولت خمس ناقلات نفط أخرى وهي ماداراه سيلفر وهافنيا تيمز وفري سبيريت وفرنت فوجن وجامسونورو مسارها أو توقفت عن الإبحار مؤقتا يوم الجمعة.

وارتفعت أسعار النفط نحو اثنين بالمئة بحلول الساعة 1542 بتوقيت جرينتش، بعد أن صعدت أكثر في وقت سابق من الجلسة وفاق سعر برنت 80 دولارا.

واختار عدد من شركات الشحن في الأسابيع القليلة الماضية بالفعل تجنب منطقة البحر الأحمر بسبب تزايد المخاطر.

وعلى الرغم من تحويل بعض الناقلات، اقتصرت اضطرابات سلسلة التوريد أساسا في صناعة شحن الحاويات منذ كثف الحوثيون هجماتهم على الممرات البحرية في ديسمبر كانون الأول. واستمرت حركة ناقلات النفط عبر البحر الأحمر في ثبات الشهر الماضي.

وتؤثر عمليات تحويل مسار السفن يوم الجمعة على عدد أقل من الناقلات حتى الآن مقارنة بالمتوسط ​​اليومي لشهر ديسمبر كانون الأول البالغ 76 ناقلة موجودة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وفقا لبيانات خدمة التتبع ماريتريس.

وقال ألبرتو أيوسو مارتن، رئيس الأبحاث في شركة ميدكو شيب بروكرز ومقرها إسبانيا، إن الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن "قد تشكل منعطفا، على الأقل لعدة أيام، مع تحول مضيق باب المندب إلى منطقة حرب".

وقالت مجموعة تورم الدنمركية للنقل البحري يوم الجمعة إنها قررت إيقاف جميع عمليات الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر مؤقتا.

وقالت شركتا الشحن هافنيا وستينا بالك أيضا إنهما ستتجنبان باب المندب.

© Reuters. سفينة في ميناء الحديدة على البحر الأحمر باليمن. صورة من أرشيف رويترز.

ورحبت شركتا شحن كبيرتان هما ميرسك وهاباج لويد بالإجراءات التي تستهدف تأمين المنطقة لكن الشركتين لم تصلا لحد القول إن كانت الضربات الأمريكية البريطانية ستكون كافية لعودة العمليات الملاحية المؤدية لقناة السويس وهو الطريق الأسرع بين آسيا وأوروبا وتمر منه نحو 12 بالمئة من ناقلات الحاويات في العالم.

وقالت شركة ناقلات النفط البلجيكية يوروناف إنها ستتجنب منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر. وقال متحدث باسم الشركة يوم الجمعة إن هذا النهج لم يتغير.

(إعداد شيرين عبد العزيز وسلمى نجم ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.