💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقتل 11 في قصف إسرائيلي والأمم المتحدة تقول إسرائيل تمنع وصول مساعدات لشمال غزة

تم النشر 12/01/2024, 16:12
محدث 12/01/2024, 23:06
© Reuters. شعار الأمم المتحدة في صورة من أرشيف رويترز.
USD/ILS
-

من عرفات بربخ ونضال المغربي

غزة/الدوحة (رويترز) - قال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة يوم الجمعة إن أحدث الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أودت بحياة 151 على الأقل بينهم 11 في منزل واحد كما اتهم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة جهود إرسال مساعدات إلى شمال القطاع.

وأفاد سكان باستمرار القصف جوا وبرا من إسرائيل على مناطق مختلفة من القطاع. وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة للحد من عدد الضحايا المدنيين في حربها ضد مسلحي حركة المقاومة الإسلامية‭‭‭‭ ‬‬‬‬الفلسطينية (حماس) الذين نفذوا هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وتقول الحكومة الإسرائيلية إنها تبذل جهدا لحماية المدنيين وتتهم حماس باستخدامهم دروعا بشرية وإساءة استغلال المساعدات وهي اتهامات تنفيها الحركة.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن 11 قتلوا في ضربة جوية واحدة عند الفجر تقريبا على منزل في دير البلح مملوك لعائلة فياض وهو اسم معروف في المدينة.

وقال الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إن مقاتليهما استهدفوا دبابات وجرافات إسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات في عدة مناطق.

وقال مسعفون فلسطينيون إن فلسطينيا آخر قتل وأصيب عدد آخر في ضربة إسرائيلية استهدفت مجموعة على طريق رئيسي بين المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة.

وقال سكان وشركة اتصالات إن القتال الذي اندلع يوم الجمعة أدى إلى قطع الاتصالات في أنحاء غزة.

ومنذ بدء العام الجديد، أعلنت إسرائيل عن مرحلة جديدة في الحرب، قائلة إنها ستبدأ في سحب قواتها من النصف الشمالي من قطاع غزة حيث انتشرت بعد ثلاثة أسابيع من هجوم مسلحين على جنوب إسرائيل.

واستمر القتال في مناطق وأوقات متفرقة في شمال القطاع واحتدم في المناطق الجنوبية حيث وسعت إسرائيل حملتها البرية للقضاء على المسلحين الشهر الماضي وحيث نزحت الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة بناء على أوامر إسرائيلية.

* "يستعصي على الفهم"

قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية تعرقل جهوده لمساعدة الأشخاص الذين بقوا في شمال القطاع خشية أن يستولي مسلحون على الإمدادات.

وقال أندريا دي دومينيكو رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "نواجه رفضا ممنهجا من الجانب الإسرائيلي لجهودنا للوصول إلى هناك".

وأضاف "على وجه الخصوص، كان الرفض منهجيا للغاية فيما يتعلق بالسماح لنا بدعم المستشفيات وهو أمر يصل إلى مستوى من اللاإنسانية، بالنسبة لي، يستعصي على الفهم".

وتقول إسرائيل إنها لا تمنع المساعدات وتلقي بمسؤولية هذا التعطيل على ما تقول إنه قصور لوجستي لدى الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى. ويقول مسؤولو إغاثة إن سكان قطاع غزة على وشك المجاعة ويعانون من الأمراض الناجمة عن نقص المياه العذبة والصرف الصحي بسبب القصف واسع النطاق.

ومع عودة الدبابات الإسرائيلية للانتشار في بعض المناطق يكتشف السكان تبعات وآثار القصف. ففي البريج، حيث تتركز عمليات برية إسرائيلية في وسط قطاع غزة، أظهرت صور نشرها صحفي محلي الدمار الذي لحق باستاد رئيسي هناك.

وقال مسؤولون بقطاع الصحة في وقت سابق إن ضربة جوية إسرائيلية خلال الليل على ضاحية صبرا بمدينة غزة في شمال القطاع أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة العشرات. وقالت خدمة الطوارئ المدنية إن النيران الإسرائيلية المكثفة أعاقت جهود الوصول إليهم.

وقال مسؤولو الصحة في القطاع يوم الجمعة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت حتى الآن عن مقتل 23708 فلسطينيين وإصابة أكثر من 60 ألفا معظمهم من المدنيين.

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن كثيرا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرق ولم تتمكن فرق الإنقاذ وطواقم الطوارئ من الوصول إليهم مضيفا أن القتلى البالغ عددهم 151 هم من تم نقلهم إلى المستشفى فقط.

وتقول إسرائيل إن ليس أمامها خيار سوى إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة بعد أن قتل مسلحون تعهدوا بتدمير إسرائيل 1200 معظمهم من المدنيين واحتجزوا 240 رهائن عادوا بهم إلى القطاع.

وما زال أكثر من 100 رهينة في غزة، وقالت إسرائيل يوم الجمعة إنها توصلت إلى اتفاق مع قطر يسمح بوصول العقاقير التي يحتاجها الرهائن.

وعقدت محكمة العدل الدولية لليوم الثاني جلسات استماع في قضية رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة وهو ما رفضته إسرائيل ووصفته بأنه "لا أساس له من الصحة".

وقالت حماس إنه في ضوء تأكيد إسرائيل أنها لا تحرم الفلسطينيين من المساعدات، فإنه ينبغي أن تتدفق المساعدات بحرية.

وفي المستشفى الأوروبي بخان يونس في غزة، تجمع أفراد عائلة شعث وآخرون بعد وفاة ذويهم الذين قتلوا في قصف إسرائيلي جنوب القطاع.

© Reuters. مشهد يظهر مبان متضررة في غزة كما يبدو من إسرائيل يوم الجمعة. تصوير: تيرون سيو - رويترز.

وقال سمير شعث، أحد أقارب القتلى إن صاروخا استهدفهم يوم الأربعاء، فخرجوا إلى مكان قريب من البحر. ثم عادوا إلى المنزل لأخذ بعض المتاع الذي يحتاجونه.

وأضاف أن الصاروخ الأول أصاب شقيقه وابنه وجاء بعض أقاربه لمساعدتهم لكن صاروخا ثانيا أصابهم.

(شاركت في التغطية هنريت شقر من القدس وجابرييل تيترولت فاربر من جنيف - إعداد سلمى نجم ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.