💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قتال عنيف في قطاع غزة مع دخول الحرب يومها المئة

تم النشر 14/01/2024, 18:30
© Reuters. دخان يتصاعد في سماء مدينة غزة خلال الغارات الإسرائيلية، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، يوم السبت. تصوير: ت
USD/ILS
-

من نضال المغربي وفادي شناعة

الدوحة/غزة(رويترز) - قصفت دبابات وطائرات إسرائيلية أهدافا في جنوب ووسط قطاع غزة يوم الأحد ووقعت معارك عنيفة في بعض المناطق مع مرور 100 يوم على بدء الحرب التي نشبت إثر هجوم في السابع من أكتوبر تشرين الأول نفذه مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وانقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت لليوم الثالث على التوالي، مما عقد جهود فرق الطوارئ والإسعاف التي تحاول مساعدة المتضررين من القتال.

وتركز القتال في مدينة خان يونس بجنوب القطاع حيث قالت حماس إن مقاتليها أصابوا دبابة إسرائيلية، وكذلك في البريج والمغازي بوسط غزة حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل عددا من المسلحين.

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس يوم الأحد "مصير العديد من الأسرى ومحتجزي العدو بات خلال الأسابيع الأخيرة مجهولا... وقيادة العدو وجيشه تتحملان كامل المسؤولية عن هذا الملف".

وفي أول ظهور له في مقطع مصور منذ أسابيع بمناسبة مرور 100 يوم على بدء الحرب، أضاف أبو عبيدة "على الاغلب سيكون العديد منهم قد قتل مؤخرا".

وأظهرت حماس احتفاظها بقدراتها الصاروخية وأطلقت وابلا جديدا من الصواريخ يوم الأحد على أسدود، وهي بلدة إسرائيلية تقع على بعد 40 كيلومترا. ولم ترد بعد أنباء عن سقوط أي مصابين.

وذكر أبو عبيدة أن الحركة أُبلغت "من جهات عدة في جبهات المقاومة بأنهم سيوسعون ضرباتهم للعدو في قابل الأيام".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته دمرت عددا من المنصات التي تستخدمها حماس لإطلاق صواريخ على إسرائيل.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 125 قتلوا وأصيب 265 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل إجمالي عدد القتلى المؤكد منذ بدء الحرب إلى ما يقرب من 24 ألفا، فضلا عن أكثر من 60 ألف مصاب.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل نحو 9000 مقاتل فلسطيني فيما لقي 189 جنديا إسرائيليا حتفه في حرب غزة حتى الآن.

وفي حديث عبر رابط فيديو خلال مؤتمر عقد في إسطنبول، أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي شنه مقاتلو الحركة على بلدات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة وقالت إسرائيل إنه أدى لمقتل ما يزيد على 1200 واحتجاز نحو 240.

وقال هنية "نحن لسنا دعاة حروب، نحن دعاة حرية" مضيفا أن الهجوم جاء لأسباب منها الإجراءات الأمنية المصرية والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تديره حماس منذ 2007.

* مرحلة جديدة من الحرب

يقول الجيش الإسرائيلي إنه انتقل إلى مرحلة جديدة من الحرب تركز على الطرف الجنوبي من القطاع حيث يحتمي الآن ما يقرب من مليوني شخص بالخيام وغيرها من الملاجئ المؤقتة، بعد أن ركزت المرحلة الأولية على شمال القطاع الذي تقع به مدينة غزة.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن غارة جوية إسرائيلية أودت بحياة صحفي فلسطيني في شمال قطاع غزة، مما يرفع عدد الصحفيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي إلى أكثر من 100 وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وفي بيان صادر في 16 ديسمبر كانون الأول ردا على مقتل صحفي في غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه "لم ولن يستهدف الصحفيين عمدا".

ويتجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات لوقف إطلاق النار، ويقول إن إسرائيل ستستمر في الحرب حتى تحقق النصر الكامل على حماس وتستعيد باقي الرهائن البالغ عددهم 132. غير أن الجيش يقول إن المرحلة التالية من الحرب ستشهد عمليات أكثر دقة وتحديدا تستهدف قادة الحركة ومواقع عسكرية.

وعلى الحدود الشمالية مع لبنان، حيث يقع تبادل مستمر لإطلاق النار، وإن كان على مستوى منخفض، بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران، قال الجيش إنه قتل أربعة مسلحين حاولوا التسلل عبر الحدود.

وأضاف الجيش أن عدة صواريخ مضادة للدبابات أطلقت على شمال إسرائيل وأن أحدها أصاب منزلا في بلدة كفار يوفال. وقال مسؤولون طبيون إن الهجوم أدى لمقتل امرأة عمرها 76 عاما وابنها. وقال الجيش إن الابن كان في فرقة أمنية بالبلدة.

وفي رفح بجنوب القطاع قالت نانا وهي طالبة في المدرسة الثانوية تبلغ من العمر 17 عاما نزحت من شمال قطاع غزة إن 100 يوم من الحرب "قلبت حياتنا رأسا على عقب".

وأضافت "إحنا بنطالب الاحتلال.. مش بس بوقف الحرب بل أيضا التعويض عن الضرر النفسي والتشريد والمعاناة اللي عايشينها".

وأذكت الحرب في غزة أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة. وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية قتلت خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة صبية يبلغون من العمر 14 و16 و17 عاما، في ثلاثة حوادث منفصلة في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين اثنين كانا يستقلان سيارة اقتحما إحدى نقاط التفتيش التابعة له بالقرب من الخليل وفتحا النار على القوات التي كانت تطاردهما. وذكر الجيش في بيان أنهما قتلا بنيران القوات.

© Reuters. دخان يتصاعد في سماء مدينة غزة خلال الغارات الإسرائيلية، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، يوم السبت. تصوير: تيرون سيو- رويترز.

وردا على سؤال عن مقتل صبي يبلغ من العمر 14 عاما قرب أريحا، قال الجيش إن الجنود أطلقوا النار على فلسطينيين ألقوا مواد متفجرة عليهم.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن صبيين يبلغان من العمر 16 و17 عاما قُتلا بالقرب من رام الله في الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على فلسطينيين بينما كانا يلقيان قنبلة على قاعدة للجيش.

(شارك في التغطية آري رابينوفيتش من القدس وعلي صوافطة في رام الله - إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير محمد علي فرج ومعاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.