💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حماس تبث تسجيلا مصورا لجثتي رهينتين إسرائيليتين

تم النشر 15/01/2024, 11:51
© Reuters. دخان يتصاعد في سماء قطاع غزة كما شوهد من جنوب إسرائيل يوم الأحد. تصوير: تايرون سيو - رويترز.
USD/ILS
-

من نضال المغربي وفادي شناعة ودان وليامز

الدوحة/غزة/القدس (رويترز) - بثت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تسجيلا مصورا جديدا يوم الاثنين عرضت فيه ما بدا أنهما جثتا اثنين من الرهائن الإسرائيليين، وذلك بعد أن حذرت الحركة إسرائيل من احتمال مقتلهما إذا لم توقف هجومها على قطاع غزة.

وأظهر التسجيل المصور جثتي يوسي شرعابي (53 عاما) وإيتاي سفيرسكي (38 عاما).

وأظهر المقطع رهينة إسرائيلية ثالثة، تدعى نوا أرجاماني، وهي تقول إن المحتجزين قتلا في "ضربات للجيش (الإسرائيلي)".

واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت حماس بممارسة "اعتداءات نفسية"، فيما يتعلق بمصير الرهائن في غزة.

ولم يتسن لرويترز التحقق مما حدث للرهائن الثلاثة الذين كانوا من بين 240 آخرين احتجزتهم حماس في هجومها المباغت عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري الرهينة إيتاي بالاسم كأحد الرجلين اللذين ظهرا في أحدث تسجيل مصور لحماس، لكنه لم يذكر اسم الثاني أو تفاصيل أخرى عنه بناء على طلب أسرته.

وقال "لم تطلق قواتنا النار على إيتاي. هذه كذبة من حماس. المبنى الذي كانوا محتجزين فيه لم يكن هدفا ولم يتعرض لهجوم من قواتنا".

وأضاف "لا نهاجم مكانا إذا علمنا بوجود أي رهائن داخله"، مشيرا إلى استهداف مناطق قريبة.

وقال هاجاري إن الجيش يفحص اللقطات التي نشرتها حماس ومعلومات أخرى بحوزته.

وأُطلق سراح نحو نصف المحتجزين خلال هدنة تسنى التوصل إليها في نوفمبر تشرين الثاني. وتقول إسرائيل إن 132 لا يزالون في غزة، وإن 25 منهم ماتوا في الأسر.

كانت حماس بثت مقطعا مصورا يوم الأحد يظهر فيه الرهائن الثلاثة في غزة وحثت الحكومة الإسرائيلية على وقف هجومها الجوي والبري والتفاوض بشأن إطلاق سراحهم.

وانتهى المقطع المسجل بتعليق "غدا (الاثنين) سنخبركم بمصيرهم".

ويحجم المسؤولون الإسرائيليون بشكل عام عن الرد على رسائل حماس المتعلقة بالرهائن.

وقال مسؤولو الطب الشرعي إن تشريح جثث تم انتشالها في وقت سابق أظهر أن أسباب وفاتهم تتعارض مع رواية حماس بأنهم قتلوا في غارات في غارات جوية.

وأوضحت إسرائيل أيضا أنها تدرك المخاطر التي يتعرض لها الرهائن نتيجة هجومها وأنها تتخذ الاحتياطات اللازمة.

* اشتداد القصف

مع حلول الليل قال سكان إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية كثفت قصفها مرة أخرى في أنحاء غزة.

وقال مسعفون إن قصفا صاروخيا إسرائيليا على البريج بوسط غزة أدى لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين. وأضافوا أن اثنين آخرين قتلا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية أخرى على ضاحية تل الهوى بمدينة غزة بشمال القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه سحب فرقة أخرى من القوات في إطار خطط لمزيد من العمليات التي تستهدف قادة حماس في الجنوب بعد هجوم أولي شامل ركز على إخلاء الطرف الشمالي من القطاع المكتظ بالسكان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الاثنين إن العملية العسكرية المكثفة في جنوب قطاع غزة تقترب من نهايتها، لكن حماس لن توافق على إطلاق سراح المزيد من الرهائن دون مواصلة الضغط عليها.

وقال الجناح المسلح لحماس إن مقاتليه نصبوا كمينا وقتلوا خمسة جنود إسرائيليين في مدينة خان يونس بجنوب البلاد.

وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون في مستشفى ناصر في خان يونس في وقت سابق من يوم الاثنين إن سبعة قتلوا وأصيب آخرون في هجوم صاروخي إسرائيلي بالقرب من المستشفى.

وتقول إسرائيل إن أكثر من 1200 شخص قتلوا في هجوم حماس الذي ردت عليه بهجوم جوي وبري على مدى مئة يوم حول مناطق كثيرة من القطاع إلى ركام وأودى بحياة 24100 شخص تقريبا وإصابة 61 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وصرح مسؤولو الصحة بأن 132 شخصا قتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مما يوحي للفلسطينيين بأن إسرائيل لم تخفف من شدة هجومها إلا قليلا رغم إعلانها التحول إلى مرحلة جديدة أكثر دقة وتحديدا.

ولا يزال نحو مليوني نازح يعيشون في خيام وغيرها من أماكن الإقامة المؤقتة في ظل القتال الدائر في الجنوب وتعرض القطاع لخطر المجاعة وتفشي الأمراض بسبب النقص المزمن في الغذاء والدواء والوقود.

* انتشار العنف

أدى الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر إلى تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل واتسع نطاقها في منطقة الشرق الأوسط، كما وصلت إلى داخل إسرائيل يوم الاثنين.

وقالت الشرطة الإسرائيلية ومسؤولون طبيون إن فلسطينيين اثنين نفذا عمليات دهس بتنسيق بينهما في وسط إسرائيل يوم الاثنين مما تسبب في مقتل امرأة وإصابة 12 آخرين.

ووصفت الشرطة الحادث الذي وقع في رعنانا شمالي تل أبيب بأنه هجوم إرهابي وقالت إنها اعتقلت اثنين مشتبها بهما وأضافت أن الاثنين ينتميان لعائلة واحدة في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة ودخلا إسرائيل بشكل غير قانوني.

وقال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج لرويترز إن العملية تمثل ردا على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، وهي دليل آخر على أن الصراع مع الاحتلال يتسع.

كما اندلعت أعمال العنف في الضفة الغربية، التي تديرها السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا، حيث تقول وزارة الصحة إن 351 شخصا قتلوا في مداهمات تقول إسرائيل إنها تستهدف مسلحين.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن رجلا وامرأة قتلا برصاص القوات الإسرائيلية يوم الاثنين في دورا خلال مواجهات اندلعت برشق الحجارة بعد اقتحام القوات للبلدة. وأضافت الوكالة أنه في حادث آخر قتل فرد أمن فلسطيني بنيران إسرائيلية بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

© Reuters. دخان يتصاعد في سماء قطاع غزة كما شوهد من جنوب إسرائيل يوم الاثنين. تصوير: تايرون سيو - رويترز.

وعلى مسافة أبعد، كثف المقاتلون الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق كبيرة من اليمن هجماتهم على سفن في البحر الأحمر يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل. وتقول حركة الحوثي اليمنية إن هجماتها تأتي تضامنا مع شعب غزة.

وأصاب الحوثيون يوم الاثنين سفينة حاويات أمريكية تنقل منتجات صلب بصاروخ باليستي مضاد للسفن جنوبي ميناء عدن اليمني قائلين إنهم يوسعون أهدافهم بعد الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على مواقعهم في اليمن.

(شارك في التغطية الصحفية برنارد أور وريان وو من بكين وتشاندي شاه من بنجالورو - إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.