💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير الخارجية السعودي: المملكة قد تعترف بإسرائيل إذا حُلّت القضية الفلسطينية

تم النشر 16/01/2024, 16:17
© Reuters. وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحفي في أوسلو يوم 15 ديسمبر كانون الأول 2023 في صورة لرويترز. يحظر استخدام الصورة داخل ال

من مها الدهان

دافوس (رويترز) - قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يوم الثلاثاء إن المملكة قد تعترف بإسرائيل حال التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن إقامة دولة للفلسطينيين، وهو رأي طموح في ظل عدم ظهور أي مؤشر على تراجع وتيرة الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف الأمير فيصل خلال جلسة نقاشية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "متفقون على أن إقرار السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، لكن لا يمكن حدوث ذلك سوى من خلال تحقيق السلام للفلسطينيين عبر إقامة دولة فلسطينية".

وردا على سؤال عما إذا كانت المملكة يمكن أن تعترف بعد ذلك بإسرائيل في إطار اتفاق سياسي أوسع، أجاب "بالتأكيد".

وقال الأمير فيصل إن تحقيق السلام الإقليمي عن طريق إقامة دولة فلسطينية هو "أمر نعمل على إنجازه بالفعل مع الإدارة الأمريكية، وهو أكثر أهمية بالنظر إلى الأوضاع في غزة".

سيكون التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية جائزة كبرى لإسرائيل بعدما أقامت علاقات دبلوماسية مع الإمارات والبحرين والمغرب، وقد يحدث تحولا في الجغرافيا السياسية بالشرق الأوسط.

وقال مصدران مطلعان على رؤية الرياض إن المملكة جمدت خططا تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في معاودة ترتيب سريعة لأولوياتها الدبلوماسية بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وأضاف المصدران لرويترز أن المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة بشأن تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية ستشهد بعض التأخير.

وترى السعودية أن التطبيع خطوة رئيسية لتأمين ما تعتبره الجائزة الحقيقية في المقابل وهو اتفاق دفاعي أمريكي.

* الفلسطينيون

قبل السابع من أكتوبر تشرين الأول حينما شن مقاتلو حركة حماس المدعومة من إيران هجوما على جنوب إسرائيل، أشار قادة إسرائيليون وسعوديون إلى أنهم يتحركون بثبات نحو إقامة علاقات دبلوماسية كان من الممكن أن تعيد تشكيل الشرق الأوسط.

ويتطلع الفلسطينيون لإقامة دولة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتوقفت المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة مع إسرائيل بشأن تحقيق هذا الهدف منذ أكثر من عقد.

ومن بين العقبات الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة والخلاف بين السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب وحركة حماس الرافضة للتعايش مع إسرائيل.

وقال الأمير فيصل "هناك سبيل لتحقيق مستقبل أفضل بكثير للمنطقة وللفلسطينيين وإسرائيل وهو السلام، ونحن ملتزمون تماما بذلك".

وأضاف "... يجب أن يكون وقف إطلاق النار من جانب جميع الأطراف نقطة انطلاق لتحقيق سلام دائم ومستدام، وهو ما لا يمكن حدوثه إلا من خلال تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".

شككت الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل في احتمال تقديمها تنازلات كبيرة للفلسطينيين ضمن أي اتفاق تطبيع محتمل مع السعودية.

واندلعت الحرب في غزة حينما هاجم مقاتلو حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة. وتقول إسرائيل إن أكثر من 130 شخصا لا يزالون محتجزين لدى الحركة.

وردت إسرائيل على هجوم حماس بفرض حصار وقصف واجتياح بري لغزة وهو ما أدى إلى تدمير القطاع الساحلي الصغير وقتل أكثر من 24 ألف شخص، بحسب مسؤولين فلسطينيين معنيين بقطاع الصحة.

وأثارت الحرب مخاوف من زعزعة الاستقرار الإقليمي.

© Reuters. وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحفي في أوسلو يوم 15 ديسمبر كانون الأول 2023 في صورة لرويترز. يحظر استخدام الصورة داخل النرويج. يحظر استخدام الصورة للأغراض التجارية أو التحريرية داخل النرويج.

وكثيرا ما تقع اشتباكات حدودية بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، في حين هاجمت فصائل مسلحة موالية لإيران أهدافا أمريكية في العراق.

وعطلت هجمات حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران الملاحة في البحر الأحمر، وتقول إنها لن تكف عن تنفيذ الهجمات إلى أن توقف إسرائيل قصفها لقطاع غزة.

(تغطية صحفية للنشرة العربية بيشا ماجد ونيرة عبد الله - إعداد شيرين عبد العزيز والشيماء سعد - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.