💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-مسؤولان: أمريكا تستهدف صواريخ مضادة للسفن في ضربة جديدة للحوثيين باليمن

تم النشر 16/01/2024, 18:45

من إدريس علي وفيل ستيورات

واشنطن (رويترز) - أبلغ مسؤولان أمريكيان رويترز بأن الجيش الأمريكي نفذ يوم الثلاثاء ضربة جديدة استهدفت صواريخ باليستية مضادة للسفن في منطقة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي باليمن، وذلك في أحدث تحرك عسكري يستهدف الحركة المتحالفة مع إيران بسبب استهدافها سفنا تجارية في البحر الأحمر.

وقال أحد المسؤولين إن الحوثي كانت تعد الصواريخ المستهدفة لمهاجمة السفن في البحر الأحمر. وجاءت الضربة الأمريكية بعد يوم من استهداف الحوثي سفينة الصب الجاف (نسر جبل طارق) التي تملكها وتديرها شركة أمريكية بصاروخ باليستي مضاد للسفن.

واستمرت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر حتى بعدما شنت الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي موجة أولى من الضربات لإضعاف قدرات الجماعة.

وبعكس الضربات الأمريكية الأسبوع الماضي، التي وجهت على أهداف مُعدة مسبقا، يبدو أن ضربات يوم الثلاثاء كانت استباقية. وإذا تأكد ذلك، فإن ذلك سيشير إلى أن الجيش الأمريكي يتخذ موقفا أكثر حزما مع الحوثيين.

وكشفت القيادة المركزية الأمريكية في بيان يوم الاثنين عن أول ضبطية في أكثر من أربعة أعوام لصواريخ باليستية متقدمة إيرانية الصنع ومكونات صواريخ كروز في عملية يوم الحادي عشر من يناير كانون الثاني شهدت فقدان اثنين من قوات البحرية الأمريكية في البحر بالقرب من الساحل الصومالي.

وقال البيان "يشير التحليل الأولي إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة ذاتها لتهديد ومهاجمة البحارة الأبرياء على متن السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر".

ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم المناطق المأهولة بالسكان في اليمن، إن هجماتهم على السفن التجارية تهدف إلى دعم الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأدت هجمات الجماعة إلى تعطل حركة الشحن العالمية، كما أثارت مخاوف من ارتفاع التضخم واضطراب الشرق الأوسط نتيجة اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتعهدت حركة الحوثي بمواصلة هجماتها في منطقة البحر الأحمر رغم الضربات التي استهدفت إضعاف قدراتها الأسبوع الماضي. ويعتقد بعض الخبراء أنها ترحب بالصراع مع الولايات المتحدة وحلفائها.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري يوم الثلاثاء إن ناقلة بضائع ترفع علم مالطا ومملوكة لليونان استُهدفت بصاروخ أثناء عبورها شمالا بالبحر الأحمر على مسافة 76 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من مدينة الصليف الساحلية باليمن.

وقالت شركة إيجل بالك شيبنج الأمريكية يوم الاثنين إن سفينتها نسر جبل طارق استُهدفت بصاروخ أثناء إبحارها على بعد 100 ميل قبالة خليج عدن وتعرضت حمولتها لأضرار محدودة.

وأوقفت بعض سفن الحاويات رحلاتها مؤقتا أو حولت مسارها بعيدا عن البحر الأحمر المؤدي إلى قناة السويس، أسرع طريق شحن بحري من آسيا إلى أوروبا. واضطرت العديد من السفن إلى سلوك الطريق الأطول عبر رأس الرجاء الصالح.

(إعداد علي خفاجي والشيماء سعد وعبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.