💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير إسرائيلي يستبعد تحرير الرهائن بدون اتفاق

تم النشر 19/01/2024, 17:37
© Reuters. الوزير ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي أيزينكوت يلقي كلمة تأبين خلال جنازة ابنه في هرتسليا بإسرائيل في الثامن من ديسمبر كانون الأ
USD/ILS
-
USD/LBP
-

القدس (رويترز) - قال الوزير ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي أيزينكوت إن شن غارات خاطفة لتحرير الرهائن الإسرائيليين في غزة لن ينجح على الأرجح ويجب التوصل إلى اتفاق قريبا إذا كانت هناك رغبة في إطلاق سراحهم أحياء.

وقال أيزنكوت، الذي قُتل ابنه الأصغر الشهر الماضي في القتال بالقطاع، إن مصير الرهائن يجب أن يكون له الأولوية على الأهداف الأخرى للحرب حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى ضياع فرصة القضاء على الزعيم السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن إطلاق سراح الرهائن في مهمة إنقاذ مماثلة لعملية عام 1976 التي حررت نحو 100 رهينة في عنتيبي عندما توجهت قوات خاصة إسرائيلية إلى أوغندا ليلا، قال إن من غير المرجح أن يحدث ذلك.

وقال أيزنكوت لبرنامج عوفدا بالقناة 12 التلفزيونية "الرهائن متناثرون بطريقة تجعل احتمال (إجراء مثل هذه العملية) ضعيفا للغاية حتى تحت الأرض".

وأضاف "ما زلنا نبذل جهودا ونبحث عن كل فرصة لكن الاحتمال ضعيف والأحاديث عن أن هذا ما سيحدث هو زرع للوهم".

ورغم تحرير أكثر من 100 من الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجومها عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول خلال هدنة قصيرة الأمد في نوفمبر تشرين الثاني، تقول إسرائيل إن 132 رهينة لا تزال في غزة وإن 27 ماتوا في الأسر.

وقال أيزنكوت في المقابلة "أعتقد أن من الضروري القول بجرأة إن من المستحيل إعادة الرهائن أحياء في المستقبل القريب بدون اتفاق".

وقصفت إسرائيل قطاع غزة في هجوم جوي وبري وبحري بهدف تحرير الرهائن واستئصال حماس من القطاع منذ الهجوم المفاجئ الذي أودى بحياة 1200 شخص معظمهم من المدنيين. وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما يقرب من 25 ألف فلسطيني قتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة.

وردا على سؤال عما إذا كان يجب تجنب إيذاء الرهائن حتى لو أن ذلك يعني تفويت فرصة ضرب يحيى السنوار الزعيم السياسي لحماس في غزة، قال أيزنكوت "الجواب هو نعم".

لكنه أضاف أن أهداف الحرب الأوسع "ستظل قائمة" بعد أي وقف مؤقت لإطلاق النار.

وجاءت المقابلة، التي صورت في وقت سابق لكنها أذيعت مساء يوم الخميس، بعد ساعات من تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي بأن إسرائيل لن تقبل أي شيء أقل من النصر الكامل على حماس.

وتتجه المنطقة بشكل خطير نحو تصعيد كبير إذ تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية أعمال قتال يوميا.

© Reuters. الوزير ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي أيزينكوت يلقي كلمة تأبين خلال جنازة ابنه في هرتسليا بإسرائيل في الثامن من ديسمبر كانون الأول 2023. تصوير: كلودا كيلكوين - رويترز.

وقال أيزنكوت، وهو وزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، إنه أقنع المسؤولين في الحكومة بوقف أي هجوم على حزب الله في لبنان في الأيام التي تلت هجوم حماس.

وأشارت كل من إسرائيل وحزب الله إلى رغبتهما في تجنب الحرب، لكن كلاهما قال إنهما على استعداد للقتال إذا لزم الأمر.

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.