بروكسل (رويترز) - فرض الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة تجميد أصول وحظر سفر على ستة أفراد قال إنهم على صلة بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وذلك في إطار منظومة عقوبات جديدة تستهدف الحركة.
ويدرج الاتحاد الأوروبي حماس بالفعل في قوائم الإرهاب، لكنه تحرك لإنشاء إطار قانوني يستهدف الحركة بعد هجومها الدامي على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال المجلس الأوروبي إن القائمة قد يجري توسيعها لتستهدف "جميع من يقدمون الدعم، ماديا أو ماليا" إلى حماس أو حركة الجهاد الإسلامي.
وذكر المجلس أن الأفراد الخاضعين للعقوبات هم الممول المقيم في السودان عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير، ونبيل شومان ونجله خالد شومان، ورضا علي خميس الممول الكبير لحماس، وموسى دودين القيادي الكبير بحماس، والممول المقيم بالجزائر أيمن أحمد الدويك.
وقال المجلس إن من بين الأسباب الدافعة للعقوبات الإتجار في السلاح ودعم التحركات التي تقوض استقرار إسرائيل أو أمنها والتورط في الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني أو حقوق الإنسان.
وأضاف البيان "سيستمر تطبيق هذه المنظومة الجديدة من العقوبات حتى 19 يناير 2025. وسيجري وضعها تحت مراجعة مستمرة وتجديدها أو تعديلها عند اللزوم".
وكان مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي قد قال يوم الجمعة إن المجموعة الأولى من الأفراد الخاضعين للعقوبات مرتبطة بتقديم تمويل لحماس.
وتقول وزارة الخزانة الأمريكية إن حماس أنشأت شبكة سرية من الشركات التي تدير استثمارات بقيمة 500 مليون دولار في شركات تمتد من تركيا إلى السعودية. ويصنف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حماس منظمة إرهابية.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن إسرائيل موّلت بنفسها إنشاء حماس على مدى السنوات الماضية، معارضا على نحو علني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي نفى هذه المزاعم.
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)