💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تقصف أهدافا في أنحاء غزة وتسقط منشورات للبحث عن الرهائن

تم النشر 20/01/2024, 15:25
© Reuters. جنود إسرائيليون داخل قطاع غزة في صورة نشرت يوم السبت وحصلت عليها رويترز من القوات الإسرائيلية.
USD/ILS
-
USD/LBP
-

من نضال المغربي وفادي شناعة

الدوحة/غزة (رويترز) - قال سكان إن إسرائيل قصفت أهدافا في أنحاء قطاع غزة يوم السبت بينما أسقطت طائراتها منشورات على منطقة رفح جنوب القطاع تحث الفلسطينيين النازحين هناك على المساعدة في تحديد أماكن الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكر سكان ومسلحون أن مقاتلين فلسطينيين تصدوا لدبابات تحاول التقدم مجددا إلى الضواحي الشرقية لمنطقة جباليا في شمال غزة حيث بدأت إسرائيل سحب القوات والانتقال إلى عمليات أضيق نطاقا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت مجموعات من المسلحين حاولت زرع متفجرات قرب القوات وإطلاق صواريخ على دبابات في شمال غزة، وأضاف أنه يقصف أهدافا في أنحاء القطاع.

وفي خان يونس بجنوب غزة حيث تقول إسرائيل إنها وسعت عملياتها ضد حماس، قال شهود إن الدبابات قصفت مناطق في محيط مستشفى ناصر خلال الليل، ووصفوا القصف بأنه الأعنف منذ أيام كثيرة.

ويعتبر مستشفى ناصر الآن أكبر مستشفى لا يزال يعمل في غزة. وتقول إسرائيل إن مقاتلي حماس يعملون من داخل المستشفيات وما حولها، بما في ذلك مستشفى ناصر، وهو ما تنفيه حماس والطواقم الطبية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه داهم مجمعا عسكريا في خان يونس وحيَّد قاذفات صواريخ جاهزة للاستخدام وعثر على متفجرات مخبأة تحت الأرض بينما استهدفت طائرة مسلحين اثنين هناك.

وأضاف أن القوات داهمت في شمال غزة موقعا للأسلحة وصادرت مواد كيميائية ومكونات تكفي لصنع 800 صاروخ.

ومع حلول الليل قال سكان إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية كثفت قصفها على جباليا وخان يونس ورفح في الجنوب.

وقال مسؤولو الصحة إن خمسة أشخاص قُتلوا عندما أصابت غارة جوية إسرائيلية منزلا في جباليا. وفي رفح، قال مسعفون إن أربعة سقطوا قتلى وأصيب آخرون عندما استهدفت ضربة جوية إسرائيلية سيارة مدنية بوسط مدينة رفح. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذا التقرير.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 165 شخصا وإصابة 280 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في واحد من أكبر أعداد القتلى في يوم واحد في عام 2024.

ولا يميز البيان الذي يصدر يوميا بين من لقوا حتفهم من المدنيين والمقاتلين. لكن مسؤولي الصحة يقولون إن معظم الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول والذين وصل عددهم إلى 24927 من المدنيين.

ولم يقتصر القتال على غزة إذ قالت إيران إن خمسة من الحرس الثوري الإيراني وعددا من الجنود السوريين قُتلوا في ضربة صاروخية إسرائيلية على دمشق يوم السبت.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس في غزة بعد أن اقتحم مسلحو الحركة بلدات وقواعد إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتياد 253 شخصا إلى القطاع حسبما قالت إسرائيل.

وتقول إسرائيل إن قواتها قتلت حتى الآن نحو تسعة آلاف مسلح. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس بمواصلة الحرب حتى هزيمة حركة حماس وإطلاق سراح باقي المحتجزين.

وأدى الهجوم الذي تشنه إسرائيل جوا وبرا وبحرا خلال الصراع المستمر منذ أكثر من 100 يوم إلى تدمير مناطق كبيرة من قطاع غزة.

وتقول الأمم المتحدة إن ذلك أدى إلى نزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة واضطرار الكثير منهم إلى النزوح أكثر من مرة والبحث عن ملاذ في خيام لا تحميهم من عوامل الطقس والأمراض.

وفي رفح حيث يحتمي أكثر من مليون فلسطيني، أسقطت إسرائيل منشورات بها صور 33 محتجزا وأسماؤهم باللغة العربية، وحثت النازحين على الاتصال بها. وجاء في المنشورات "تريد العودة إلى المنزل؟ يرجى الإبلاغ إذا شخصت أحدا منهم".

وقال أبو علي، وهو أحد سكان شمال غزة "بيطلبوا المساعدة من الناس لأنهم مش قادرين يوصلوا للأسرى تبعونهم بسبب المقاومة". وأضاف لرويترز "أنهِ الحرب يا نتنياهو مشان ترجع ناسك".

وأطلقت حماس سراح أكثر من 100 محتجز خلال هدنة قصيرة في نوفمبر تشرين الثاني. وتقول إسرائيل إن 132 لا يزالون في غزة، منهم 27 قتلوا في الأسر.

© Reuters. كرة من اللهب تقع فوق قطاع غزة يوم السبت كما شوهدت من سديروت بجنوب إسرائيل في ظل القتال الدائر بين إسرائيل وحركة حماس . تصوير : تيرون سيو - رويترز .

وفي إسرائيل، خيمت عائلات محتجزين خارج مقر إقامة نتنياهو في مدينة قيسارية الساحلية.

وقال إيلي ستيفي، الذي يُحتجز ابنه (عيدان) في غزة "عليه أن يختار (اتفاقا) واحدا وينهي قصة المحتجزين".

(شارك في التغطية معيان لوبيل من القدس ورامي أميخاي من قيسارية - إعداد أميرة زهران ومحمد عطية ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.