كيتو (رويترز) - قال مسؤولون يوم الاثنين إن عملية عسكرية في الإكوادور ضبطت كمية قياسية من الكوكايين بلغت 22 طنا بعد أسبوعين مما وصفته السلطات بأنه "صراع داخلي مسلح" ضد الجريمة المنظمة.
وقال الجيش في بيان إن المخدرات، التي كانت موزعة على 733 طردا، كانت مخصصة على الأرجح لتنقل إلى آسيا وأوروبا والأمريكيتين. وأضاف أن العملية جاءت بعد ستة أشهر من التخطيط والمراقبة.
ونشرت القوات المسلحة بالإكوادور يوم الأحد مقاطع فيديو على موقع إكس تظهر أكواما ضخمة من الطرود الملفوفة بالبلاستيك عُثر عليها في موقع بمدينة فينسيس بوسط البلاد، وبعضها يحمل ملصقات عليها أسماء شركات طيران كبرى.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة مقررة لكبار المسؤولين الأمريكيين إلى البلاد، سعيا لتعزيز التعاون في مكافحة الجريمة وسط حملة عسكرية ضد العصابات شنتها حكومة الإكوادور التي تولت الحكم منذ شهرين، واعتلقت أكثر من 2700 شخص في 13 يوما.
وتلقي حكومة الإكوادور باللوم على عصابات تهريب الكوكايين في أعمال العنف المتزايدة، بما في ذلك الهجوم الأخير على مستشفى واحتجاز رهائن وقطع البث التلفزيوني المباشر من قبل مسلحين.
وتتجاوز الكمية المضبوطة يوم الأحد الكمية المضبوطة في مدينة جواياكيل الساحلية في 2021 والتي بلغت نحو 9.6 طن، وكانت في طريقها إلى المكسيك والولايات المتحدة، وقدرت السلطات قيمتها بنحو 450 مليون دولار.
(إعداد عبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)