لندن (رويترز) - قالت الحكومة البريطانية يوم الاثنين إنها ستحتفظ بآلاف من قوانين من الاتحاد الأوروبي على مدى العامين المقبلين على الأقل، وحددت أهدافا جديدة للعملية التي تأخرت بشدة لتخليص سجل التشريعات الانجليزية من قوانين التكتل بعد خروجها منه.
واستهدفت بريطانيا في بادئ الأمر التخلص من جميع قوانين الاتحاد المتبقية بحلول نهاية 2023 لكنها واجهت تحذيرات من الشركات بشأن قانونية الأمر والفوضى البيروقراطية التي قد يخلفها.
وفي مايو أيار الماضي، تخلت الحكومة عن هذه الخطة، واقترحت بدلا من ذلك إلغاء نحو 600 فقط من قوانين الاتحاد المتبقية بعد خروج المملكة من التكتل بحلول نهاية 2023.
وقالت الحكومة في تحديث يوم الاثنين إنها "ستلغي أو تعدل نحو 500 قانون" في عام 2024، وأنها تأمل في مراجعة أو إلغاء أكثر من نصف هذه القوانين بحلول يونيو حزيران 2026.
وقالت وزارة الأعمال والتجارة والسياحة والمشروعات في تقرير "الحكومة تسير على الطريق الصحيح لتعديل أو إلغاء أكثر من نصف مخزون قوانين الاتحاد الأوروبي المتبقية بالكامل التي تراكمت خلال أكثر من 40 عاما كانت فيها المملكة المتحدة عضوا في الاتحاد بحلول يونيو حزيران 2026".
ويظهر تقرير حكومي عما تبقى من قوانين الاتحاد الأوروبي أن 33 بالمئة من 6757 قانونا متبقيا عدلت أو ألغيت أو استبدلت.
وقالت كيمي بادينوك وزيرة الأعمال والتجارة والسياحة والمشروعات إن الحكومة "تقلص عدد اللوائح الجديدة وتضمن أن تكون الساحة التنظيمية الأوسع فعالة وملائمة للغرض".
وقالت في مقدمة التقرير "على الرغم من إنجاز الكثير في هذا الصدد، فلا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به".
(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)