(رويترز) - سجل ألفارو موراتا هدفا من ضربة رأس في الشوط الثاني ليقود أتليتيكو مدريد للفوز 1-صفر على مضيفه غرناطة المتواضع رغم أداء باهت للضيوف يوم الاثنين لكنهم تقدموا إلى المركز الرابع في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
مع فوزه الأول خارج أرضه في الدوري منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي بعد أربع هزائم متتالية، رفع فريق المدرب دييجو سيميوني رصيده إلى 41 نقطة متأخرا بفارق بثلاث نقاط عن برشلونة صاحب المركز الثالث برصيد 44 نقطة من 20 مباراة.
ويتصدر جيرونا الترتيب برصيد 52 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، لكن مفاجأة الموسم خاض مباراة واحدة أكثر من جميع منافسيه المباشرين.
وبعد شوط أول هادئ، كان أتليتيكو أكثر خطورة مع انطلاق الشوط الثاني أمام الفريق صاحب المركز قبل الأخير في الدوري وافتتح التسجيل في الدقيقة 55 عندما أرسل أنطوان جريزمان تمريرة عرضية لموراتا ليسجل الأخير بضربة رأس في مرمى الحارس أوجوستو باتالا.
وألغى الحكم الهدف بداعي التسلل لكن تقنية حكم الفيديو المساعد أظهرت أن موراتا لم يكن متسللا ليُحتسب الهدف.
وبعدها بخمس دقائق، سجل لاعب الوسط ساؤول نيجيز هدفا مماثلا لكن الحكم ألغاه أيضا ليتمسك هذه المرة حكم الفيديو المساعد بقرار الحكم رغم أنه كان قريبا للغاية.
وبعد يوم من تصدر القرارات المثيرة للجدل لتقنية حكم الفيديو المساعد عناوين الأخبار، بعد ثلاثة قرارات مثيرة للجدل في فوز ريال مدريد 3-2 على ألميريا متذيل الترتيب، عاد التحكيم مرة أخرى إلى دائرة الضوء.
وبدا لاعبو غرناطة غاضبين بعدما تجاهل الحكم احتساب ركلة جزاء بعد ما بدا من أنها لمسة يد واضحة ضد خوسيه ماريا خيمينيز داخل منطقة الجزاء. ولم يتم تغيير القرار رغم اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد.
وقال سيميوني لشبكة موفيستار بلس "لمسة اليد وهدف ساؤول قرارات صعبة للغاية، هناك العديد من اللقطات المعقدة في مباريات كرة القدم.
"لطالما كنت أؤمن وأعتقد أن تقنية حكم الفيديو مهمة لأنها تفيد اللعبة. هناك أوقات لا يحدث فيها ذلك ولكنها تساعد في أغلب الأحيان..."
وسدد جريزمان في القائم في الدقيقة 88 وأهدر البديل أنخيل كوريا فرصة من هجمة مرتدة من مدى قريب كادت أن تمنح أتليتيكو فوزا أكثر راحة.
(إعداد أحمد عسل للنشرة العربية - تحرير أحمد عبد اللطيف)