القدس (رويترز) - أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الثلاثاء مسؤوليتها عن هجوم بالقذائف أدى لمقتل 21 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة.
وقالت إسرائيل في وقت سابق إن مسلحين فلسطينيين، لم تحدد انتماءهم، شنوا الهجوم بقذائف (آر.بي.جي) أمس الاثنين، والذي كان أكثر الأيام دموية حتى الآن بالنسبة للجيش الإسرائيلي خلال حملته في قطاع غزة.
وقالت حماس في رسالة قدمتها لوسائل الإعلام مع مقطع مصور للهجوم "شاهد.. تنفيذ مجاهدي القسام لعملية مركبة ضد جنود وآليات العدو شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري للصحفيين في تل أبيب إن قذائف المسلحين أصابت مبنى وضعت فيه القوات الإسرائيلية متفجرات. وأضاف أن الهجوم تسبب في انهيار المبنى ومبنى مجاور له.
وقال هاجاري للصحفيين في تل أبيب "فاجأت مجموعة مسلحة القوة بنيران آر.بي.جي. أصابت القذيفة الأولى أحد المباني التي كانت بها متفجرات. وأدت الضربة على ما يبدو إلى الانفجار الذي تسبب في انهيار المبنى والمبنى المجاور له".
وذكر هاجاري، نقلا عن تحقيق أولي، أن معظم الجنود لقوا حتفهم هناك وأن جنديين كانا يؤمنان المنطقة من داخل دبابة قريبة قتلا بقذيفة ثانية.
وقال إن الجيش ما زال يحقق في الهجوم، مضيفا أن القوات الإسرائيلية قتلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 100 مسلح في غرب خان يونس بجنوب غزة.
(تغطية صحفية معيان لوبيل من القدس ونضال المغربي من الدوحة - إعداد محمد عطية ودعاء محمد للنشرة العربية)