(رويترز) - أصدر الاتحاد الإنجليزي للسباحة اعتذارا وقال إنه ملتزم بالتغيير بعد أن كشف تقرير مستقل عن "ثقافة ترويع" في بعض الأندية.
واستند التقرير لردود فعل ألف رياضي من مختلف الأعمار إضافة إلى آباء ومدربين وغيرهم من العاملين في رياضات الألعاب المائية.
وحدد التقرير خمسة قضايا تهدد سلامة المنخرطين في هذه الرياضة.
ووجد التقرير أن بعض الأندية أعطت الأولوية للأداء وأهملت الجوانب الجيدة الأوسع نطاقا للألعاب المائية مما أدى إلى الضغط المفرط على الرياضيين الشبان وتحويل الرياضة "لبيئة عمل سامة".
وسلط التقرير، الذي تم بتكليف من الاتحاد الانجليزي للسباحة، الضوء على قضايا مثل التنمر وأساليب التدريب القاسية التي لا يتم التحقيق بشأنها مع تردد الآباء في تقديم شكوى خوفا من انتقام المدربين.
وقال التقرير أيضا إن المدربين شعروا بأنهم هدف لمزاعم ظالمة.
وقال ريتشارد هوكواي رئيس الاتحاد الانجليزي للسباحة في بيان يوم الثلاثاء "نأسف لأن الثقافة داخل الألعاب المائية لم ترق إلى المستوى الذي نسعى إليه مما أدى إلى تجارب سلبية داخل مجتمعنا.
"في هذا الإطار سنأخذ الآراء التي تم التعبير عنها حول السباحة في إنجلترا في التقرير على محمل الجد. نحن ملتزمون بالتغيير.
"سنأخذ الآن الوقت المناسب لتطوير خطواتنا التالية. هدفنا بسيط وهو ضمان شعور الجميع بالأمان والاندماج والترحيب في رياضاتنا".
كما أوجز التقرير 21 توصية تركز على تحسين وسائل الحماية للرياضيين.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)