💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

انقسام المعارضة التركية يزيد آمال أردوغان في استعادة بلدية إسطنبول

تم النشر 07/03/2024, 13:47
محدث 07/03/2024, 13:49
© Reuters. أشخاص يسيرون أسفل أعلام عليها صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية في أسطنبول يوم 20 فبراير شباط 2024. تصوير: أوميت بكطاش -

من بيرسان التايلي

إسطنبول (رويترز) - تقول مراكز استطلاع الرأي إن الانقسام بين أحزاب المعارضة التركية يعزز آمال الرئيس رجب طيب أردوغان في أن يتمكن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه من استعادة السيطرة على إسطنبول في الانتخابات البلدية المقررة هذا الشهر بعد فوزه بالرئاسة العام الماضي.

ويُنظر إلى نتيجة الانتخابات التي تجري في 31 مارس آذار في إسطنبول، أكبر مدن تركيا، على أنها أساسية في تحديد المصير السياسي لرئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو (52 عاما)، والذي يوصف منذ فترة طويلة بأنه زعيم محتمل لحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي وربما رئيس البلاد مستقبلا.

وقبل خمس سنوات، وجه إمام أوغلو وحزب الشعب الجمهوري العلماني ضربة قوية لأردوغان في انتخابات البلديات بالفوز بإسطنبول، مسقط رأس الرئيس، والعاصمة أنقرة بعد سيطرة دامت 25 عاما لحزب العدالة والتنمية وتيارات إسلامية سابقة عليهما.

لكن أردوغان، الذي يهيمن على السياسة التركية منذ ما يقرب من ربع قرن، تغلب على تحدي المعارضة القوي في مايو أيار الماضي ليعاد انتخابه رئيسا، كما حصل حزب العدالة والتنمية وحلفاؤه على أغلبية برلمانية.

وانهار التحالف الذي ساعد في فوز إمام أوغلو في إسطنبول منذ ذلك الحين، ويقدم حلفاؤه القوميون والمؤيدون للأكراد مرشحيهم هذا الشهر.

وتشير استطلاعات للرأي في الآونة الأخيرة إلى سباق متقارب وأظهر أحدها هذا الأسبوع حصول إمام أوغلو على 41.5 بالمئة بفارق 1.5 نقطة مئوية فقط عن مرشح حزب العدالة والتنمية مراد كوروم.

بينما حصل كوروم في استطلاع آخر على دعم بنسبة 44.1 بالمئة متقدما على إمام أوغلو الذي حصل على 43.5 بالمئة.

وقال أوزر سنجار رئيس مؤسسة ميتروبول لاستطلاعات الرأي لرويترز "السباق متقارب ومحتدم"، مؤكدا على أهمية إسطنبول بالنسبة للسياسة الوطنية في المستقبل.

وأضاف "إذا فاز أكرم إمام أوغلو بالانتخابات في إسطنبول ولم يتم إلغاء نتيجتها بسبب الاعتراضات بطريقة ما، فإنه سيصبح رئيسا (لتركيا) في 2028".

لكن آمال إمام أوغلو في الفوز تضاءلت بسبب قرار حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد والحزب الصالح بتقديم مرشحيهما. ودعم مؤيدو الحزبين إمام أوغلو في انتخابات 2019.

© Reuters. أشخاص يسيرون أسفل أعلام عليها صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية في أسطنبول يوم 20 فبراير شباط 2024. تصوير: أوميت بكطاش - رويترز.

وقال سنجار "الضرر الذي سيلحقه الحزبان بأكرم إمام أوغلو يجب أن يؤخذ على محمل الجد".

وأظهر أحدث استطلاع أجرته متروبول تراجع دعم الناخبين الأكراد لإمام أوغلو إلى 32 بالمئة الشهر الماضي من 35 بالمئة في يناير كانون الثاني. وانخفض التأييد بين ناخبي الحزب الصالح إلى 45 بالمئة من 64 بالمئة.

(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.