من حميرة باموك وسايمون لويس
واشنطن 8 مارس آذَار (رويترز) - قالت بعض عائلات الأمريكيين المحتجزين في الخارج يوم الجمعة إن الحكومة الأمريكية قد تكون عقبة أمام مساعيهم إطلاق سراح أحبائهم، رغم موافقة إدارة الرئيس جو بايدن على سلسلة من عمليات تبادل سجناء بمواطنين أمريكيين محتجزين.
وقالت مجموعة من هذه العائلات إنهم سينظمون اعتصاما أمام البيت الأبيض في وقت لاحق من يوم الجمعة، وأوضحوا أنهم لم يتلقوا ردا على رغبتهم في لقاء بايدن.
وفي فعالية بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، قال هاريسون لي، نجل المواطن الأمريكي من أصل صيني كاي لي الذي تحتجزه الصين منذ عام 2016 بتهم التجسس التي ينفيها، إنه طلب رؤية بايدن "عشرات وعشرات المرات".
وأضاف "بصراحة، واحدة من أكبر العقبات التي نواجهها في نضالنا من أجل إطلاق سراح أحبائنا هي حكومتنا".
وتابع أن الاجتماع مع بايدن سيشير على الأقل إلى أن القضية تمثل أولوية كبيرة للإدارة الأمريكية.
واستضافت الوزارة لي وأفرادا ينتمون لعائلات أخرى، منهم مريم كم ألماز ابنة مجد كم ألماز المحتجز في سوريا منذ عام 2017.
وقال نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل "أريدكم (العائلات) أن تعلموا أن حكومة الولايات المتحدة معكم وسنعمل بلا كلل حتى يلتئم شملكم مع أحبائكم".
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق حتى الآن.
وفي خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه يوم الخميس، وعد بايدن "بالعمل على مدار الساعة" لإعادة الأمريكيين المحتجزين ظلما في الخارج، لكنه لم يذكر سوى بول ويلان وإيفان جرشكوفيتش اللذين تحتجزهما روسيا.
(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)