من لوري إيوينج
مانشستر (إنجلترا) (رويترز) - سجل برونو فرنانديز وماركوس راشفورد هدفين من ركلتي جزاء ليمنحا مانشستر يونايتد الفوز 2-صفر على إيفرتون يوم السبت، وهو أول فوز له في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال ثلاث مباريات وهو ما سيعزز بلا شك جذوة آمال الفريق في نيل مركز ضمن المراكز الأربعة الأولى.
ويظل فريق المدرب إريك تن هاج في المركز السادس لكن برصيد 47 نقطة واقترب من أستون فيلا صاحب المركز الرابع برصيد 55 نقطة وله مباراة مؤجلة.
ويملك توتنهام صاحب المركز الخامس، والذي يستضيف فيلا يوم الأحد، 50 نقطة وله مباراتان مؤجلتان.
وقال تن هاج "يجب علينا الفوز في كل مباراة، لذا فإن كل مباراة ذات اهمية قصوى.
"كان بإمكاننا تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف وليس فقط من ركلتي جزاء. كان من الممكن أن نكون أكثر هدوءا وخاصة في التعامل مع الكرة".
ويحتل إيفرتون بقيادة شون دايك، الذي لم يفز في 11 مباراة متتالية في الدوري، المركز 16 برصيد 25 نقطة، بفارق خمس نقاط عن منطقة الهبوط.
وتم احتساب ركلتي الجزاء بسبب تدخلين أخرقين داخل المنطقة على أليخاندرو جارناتشو وكلاهما كانا عكس سير اللعب، حيث كان إيفرتون هو الفريق المهيمن لفترات طويلة ضد خط وسط يونايتد الذي كان يفقد الكرة بشكل متكرر.
وقال جارناتشو لشبكة تي.ان.تي سبورتس "علينا أن نفوز بكل مباراة.
"المدرب يريد مني أن ألعب بنظام الرقابة الفردية وأن أسدد وأراوغ. فزت بركلتي جزاء. هذا مهم".
وأضاف "إنه مثل الحلم بالنظر إلى سني. الهتاف باسمي في ملعب أولد ترافورد المحتشد بالجماهير أمر لا يصدق. أنا فخور وسعيد للغاية".
وسجل فرنانديز الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 12، ثم سلم قائد يونايتد الكرة إلى راشفورد ليسجل من الركلة الثانية في الدقيقة 36. وتردد راشفورد قبل أن يرسل الحارس جوردان بيكفورد في الاتجاه الخاطئ.
وقال فرنانديز "يسدد كلانا ركلات الجزاء. سألت ماركوس عما إذا كان يريد تنفيذ هذه الركلة، فقال لي إنه واثق (من التسجيل منها).
"شعرت أن الفرصة سنحت لي في المرة التي سددت فيها وأن راشي (راشفورد) يمكنه تسجيل هدفه من ركلة الجزاء".
وأصبح فرنانديز الهداف التاريخي للنادي من ركلات الترجيح برصيد 29 ركلة متفوقا على المهاجم السابق رود فان نيستلروي برصيد 28 ركلة مسجلة.
وكاد اللاعب البرتغالي الدولي أن يسجل هدفا ثانيا من ركلة حرة جميلة في الشوط الأول، لكن بيكفورد قفز عاليا ليبعدها.
واقترب جارناتشو من تسجيل هدف باسمه عندما مرر له فرنانديز في الشوط الثاني، لكن اللاعب البالغ من العمر 19 عاما سدد فوق العارضة.
وأطلق إيفرتون 23 تسديدة مقابل 15 ليونايتد لكنه أهدر فرصه بسبب عدم دقة اللمسة النهائية، بما في ذلك فرصة متأخرة رائعة شهدت إرسال لويس دوبين تمريرة مرت أمام المرمى لكن دومينيك كالفرت-لوين المندفع تباطأ في اللحاق بها.
وخرج يونايتد من هزيمتين متتاليتين في الدوري، أمام فولهام ومانشستر سيتي، والتي أنهت سلسلة من أربع مباريات دون هزيمة في الدوري.
وقال تن هاج "كان الأمر مهما. حققنا نتيجة سيئة أمام فولهام في هذا العام.
"كان علينا تصحيح الأمر ومواصلة الضغط على الفرق التي تتقدم علينا. هناك العديد من المباريات لنلعبها. الآن عدنا. سنواصل الضغط عليهم وسنرى ما سيحدث".
وقال جارناتشو "خسرنا آخر مباراتين، ومن المهم أن نكون حاضرين اليوم بقوة.
"نريد أن نلعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لذلك أنا سعيد للغاية (بهذا الفوز)".
ويفتقد يونايتد العديد من اللاعبين الأساسيين بما في ذلك راسموس هويلوند، الذي سجل في ست مباريات متتالية قبل تعرضه لإصابة عضلية أبعدته عن الملاعب منذ أن سجل هدفين في فوز يونايتد 2-1 على لوتون تاون في 18 فبراير شباط الماضي.
وأصبح إيفرتون الآن على بعد هزيمة واحدة أو تعادل واحد من معادلة رقمه القياسي في مباريات الدوري الممتاز المتتالية دون فوز (12 مباراة في عام 1994).
وقال دايك "إنه لأمر محبط للغاية كما يمكنك أن تتخيل. مررنا بمسيرة كنا نؤدي فيها بشكل صحيح في العديد من النواحي، (لكن) النتيجة هي ما يهم وهذا ما لم يتحقق".
(إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)