من بهارجاف أشاريا وجورج أوبولوتسا
(رويترز) - قالت شركة أمبري للأمن البحري يوم الثلاثاء إن عشرين مسلحا اعتلوا سفينة بضائع قبالة الصومال وسيطروا عليها.
وهذه أحدث حلقة في مسلسل استهداف السفن منذ عودة القراصنة الصوماليين لشن هجمات في الأشهر القليلة الماضية، لكن أمبري لم تقل إن المسلحين الذين اعتلوا السفينة قراصنة صوماليون.
وقالت أمبري إن السفينة هي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم بنجلادش وكانت تبحر من موزامبيق إلى الإمارات.
وأضافت أن الواقعة كانت على بعد 600 ميل بحري من شرق العاصمة الصومالية مقديشو.
ورصدت الواقعة أيضا هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التي قالت إن المسلحين الذين اعتلوا متن السفينة عددهم 22 شخصا. ولم تحدد هي الأخرى ما إذا كان المسلحون من القراصنة الصوماليين. لكنها نقلت عن مسؤول الأمن بالشركة قوله إن السفينة تتجه نحو الساحل الصومالي. وأضافت أن الطاقم لم يصبه أذى.
وقالت أمبري إن التقارير عن مكان وجود طاقم السفينة متضاربة.وأشاع قراصنة صوماليون الفوضى في ممرات مائية عالمية هامة في الفترة من 2008 إلى 2018 تقريبا. ودخل نشاطهم من ذلك الحين في حالة سبات ثم انتعش في أواخر العام الماضي.
وتظهر البيانات الصادرة عن مركز الأمن البحري للقرن الأفريقي، مركز التخطيط والتنسيق لعملية للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة، أن خليج عدن وحوض الصومال شهد أكثر من 20 عملية خطف أو محاولة خطف لسفن منذ نوفمبر تشرين الثاني.
وتقول مصادر بحرية إن القراصنة ربما عادوا نتيجة تراخي الإجراءات الأمنية أو استغلال الفوضى التي بثتها هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن مع استمرار الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
(تغطية صحفية بهارجاف أشاريا من جوهانسبرج وجورج أوبولوتسا من نيروبي وأحمد الإمام من دبي - إعداد محمود رضا مراد وأميرة زهران ودنيا هشام ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)