مقديشو (رويترز) - قال سكان وشهود من رويترز إن مهاجمين في العاصمة الصومالية اقتحموا فندقا قرب مكتب الرئيس يوم الخميس بعد انفجارين وذلك مع إعلان حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال السكان إن إطلاقا للنار أعقب انفجارات وقعت مساء يوم الخميس عندما اقتحم مهاجمون مجهولون فندق سيل، وهو مكان شهير يتجمع فيه المسؤولون الحكوميون والمشرعون.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالشرطة أو متحدثين باسم الحكومة للتعليق.
وقالت فرح علي التي تعيش بالقرب من مكتب الرئيس لرويترز "سمعنا في البداية انفجارا ضخما ثم أعقبه إطلاق نار. علمنا أن المقاتلين داخل (الفندق) وسمعنا تبادل إطلاق النار".
وقال شاهد من رويترز أيضا إنه سمع دوي انفجار ثان بعد عدة دقائق من الانفجار الأول.
وقال حسين عبد الله، وهو ساكن آخر، إن الجنود أطلقوا النار قبل الانفجار الأول وسمع صوت سيارة مسرعة.
وأضاف "ثم أعقب ذلك إطلاق نار. وتبع ذلك انفجار ثان وسمعنا تبادلا لإطلاق النار".
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وحصار فندق سيل.
وقالت في بيان "المجاهدون المسلحون يسيطرون على الفندق ويطلقون النار على العاملين وضباط الحكومة المرتدة في الفندق".
وفي عام 2019، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن مهاجمة نفس الفندق.
(تغطية صحفية عبدي شيخ وفيصل عمر - إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)