💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بوتين يتصدر استطلاعات الرأي مع توجه الروس لصناديق الاقتراع

تم النشر 15/03/2024, 12:05
© Reuters. أشخاص ينتظرون حافلة بجوار شاشات إلكترونية على واجهة مبنى تعرض صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 29 فبراير شباط 2024. تصوير: مكسيم

من جاي فولكونبريدج

موسكو (رويترز) - في روسيا التي تعيش في حالة حرب، لا يوجد سوى مرشح حقيقي واحد وفائز واحد فقط.. فلاديمير بوتين.

وفي الوقت الذي بدأ فيه الروس الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقرر إجراؤها في الفترة من 15 إلى 17 مارس آذار في 11 منطقة زمنية مختلفة موجودة في البلاد، ارتفعت شعبية الضابط السابق في جهاز المخابرات (كيه.جي.بي) البالغ من العمر 71 عاما وسط الدعم القوي للحرب في أوكرانيا.

وقالت ليودميلا بيتروفا (46 عاما) التي كانت تتسوق لشراء أحذية رياضية مقلدة صينية الصنع في جنوب موسكو في أحد أكبر أسواق الجملة في روسيا "أؤيد بوتين، وبالطبع سأصوت لصالحه".

وقالت بيتروفا "أوقف بوتين روسيا على قدميها من جديد. وسوف تهزم روسيا الغرب وأوكرانيا. لا يمكنك هزيمة روسيا أبدا... هل جننتم تماما في الغرب؟ ما علاقة أوكرانيا بكم؟"

وينظر الغرب إلى بوتين على أنه حاكم مستبد ومجرم حرب وقاتل، بل وحتى، كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي "مجنون" يقول المسؤولون الأمريكيون إنه أوقع روسيا في أسر دكتاتورية فاسدة ستؤدي إلى تدميرها من الناحية الاستراتيجية.

ووفقا لاستطلاعات رأي ومقابلات مع مصادر روسية رفيعة المستوى، ساعدت الحرب بوتين على إحكام قبضته على السلطة وتعزيز شعبيته لدى الروس.

وقال مصدر روسي نافذ مطلع على طريقة التفكير على أعلى المستويات في الكرملين "ليس لدي أي شك: هذه وظيفة لمدى الحياة". وتحدث إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته للتعبير عن آرائه بشأن القضايا السياسية.

وأضاف "ليس هناك منافسون لبوتين، فهو على مستوى مختلف تماما. لقد ارتكب الغرب خطأ فادحا للغاية إذ ساعد في توحيد جزء كبير من النخبة الروسية والشعب الروسي حول بوتين من خلال عقوباته وتشويه سمعة روسيا".

وقال مصدر روسي بارز آخر إن فترة بوتين كزعيم ليست مسألة سياسية بل تتعلق بصحته التي تبدو جيدة. وليس هناك خليفة واضح للزعيم الروسي.

وتبلغ نسبة تأييد بوتين حاليا 86 بالمئة، بعد أن كانت 71 بالمئة قبل وقت قصير من غزو أوكرانيا، وفقا لمركز ليفادا، وهو مركز استطلاع روسي مرموق. وقفزت شعبية بوتين أيضا خلال حرب 2008 مع جورجيا وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014.

وأمر بوتين بغزو واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير شباط 2022 بعد ثماني سنوات من الصراع في شرق أوكرانيا بين قوات كييف من جهة والأوكرانيين الموالين لروسيا ووكلاء روسيا من جهة أخرى.

© Reuters. أشخاص ينتظرون حافلة بجوار شاشات إلكترونية على واجهة مبنى تعرض صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 29 فبراير شباط 2024. تصوير: مكسيم شيميتوف - رويترز

وقتل عشرات الآلاف من الجنود وجرح عدد أكبر من الجانبين، كما قتل آلاف المدنيين الأوكرانيين، وتعرض الاقتصاد والبنية التحتية في أوكرانيا لأضرار تقدر بمئات المليارات من الدولارات.

وزود الغرب، الذي يقول إن بوتين يمثل تهديدا يتجاوز بكثير الاتحاد السوفييتي السابق، أوكرانيا بمساعدات وأسلحة ومعلومات مخابراتية رفيعة المستوى بقيمة مئات المليارات من الدولارات. ويتهم الزعماء الغربيون بوتين بشن حرب وحشية ذات طابع استعماري تهدف إلى استعادة نفوذ روسيا العالمي.

(إعداد شيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.