💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بيروت: المقترح الفرنسي لهدنة بين لبنان وإسرائيل قد يكون "خطوة" نحو الاستقرار

تم النشر 15/03/2024, 22:20
© Reuters. منظر عام لموقع متضرر جراء قصف إسرائيلي على بعلبك بشرق لبنان في 11 مارس آذار 2024. تصوير: محمد عزاقير  - رويترز.
USD/ILS
-
USD/LBP
-

بيروت (رويترز) - جاء في رسالة لوزارة الخارجية اللبنانية بتاريخ يوم الجمعة اطلعت عليها رويترز أن لبنان يرى في المقترح الفرنسي الذي يستهدف إنهاء الأعمال العدائية مع إسرائيل وتسوية النزاع الحدودي "خطوة كبيرة" محتملة نحو السلام.

وتتبادل جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ أكتوبر تشرين الأول بالتوازي مع حرب غزة. وسعت جهود دبلوماسية إلى وقف الأعمال الحربية لمنع توسع نطاق الصراع في المنطقة.

وطُرحت الخطة الفرنسية على لبنان الشهر الماضي وكانت رويترز أول من نشر فحواها. وتحدد الخطة ثلاث مراحل تتوقف فيها العمليات العسكرية، وتسحب الجماعات المسلحة اللبنانية قواتها المقاتلة، وتنتشر قوات الجيش النظامي اللبناني في الجنوب.

وكي يتحقق النجاح، يتعين حصول أي اتفاق على موافقة حزب الله المدعوم من إيران والمتمتع بنفوذ كبير في الدولة اللبنانية. ويقول حزب الله إنه لن يوقف الاشتباكات مع إسرائيل قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في رسالتها إلى السفارة الفرنسية إن بيروت "تعتقد أن المبادرة الفرنسية قد تكون خطوة كبيرة" نحو السلام والأمن في لبنان والمنطقة.

ولم تتناول الرسالة الخطوات المحددة الواردة في المقترح الفرنسي، لكنها قالت إن قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي أنهى الحرب السابقة بين حزب الله وإسرائيل في 2006 يمثل "حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار الدائم".

ويدعو قرار مجلس الأمن الأطراف المسلحة غير الحكومية إلى الانسحاب من جنوب لبنان ونشر قوات الجيش اللبناني هناك.

وقالت رسالة يوم الجمعة إن "لبنان لا يسعى للحرب" لكنه يريد وقف ما وصفته الرسالة بالانتهاكات الإسرائيلية لسيادة أراضي لبنان برا وجوا وبحرا.

© Reuters. منظر عام لموقع متضرر جراء قصف إسرائيلي على بعلبك بشرق لبنان في 11 مارس آذار 2024. تصوير: محمد عزاقير  - رويترز.

وأضافت الرسالة أنه "بمجرد توقف الانتهاكات"، سيلتزم لبنان باستئناف الاجتماعات الثلاثية مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإسرائيل لمناقشة كل نقاط الخلاف والتوصل إلى اتفاق للتنفيذ الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 1701.

ويجري المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين محادثات أيضا مع لبنان للتوصل إلى حل دبلوماسي للقتال على الحدود.

(تغطية صحفية ليلى بسام - إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية- تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.