🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

رئيس قبرص: شحنة مساعدات ثانية جاهزة للإبحار إلى غزة

تم النشر 16/03/2024, 17:36
© Reuters. منظر عام لسفينة تحمل شحنة ثانية من المساعدات الغذائية داخل ميناء لارنكا قبل مغادرة قبرص في طريقها إلى غزة يوم السبت . تصوير: يانيس كورتوجلو -
USD/ILS
-

لارنكا (رويترز) - قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس إن شحنة ثانية من المساعدات الغذائية جاهزة لمغادرة قبرص والتوجه بحرا إلى غزة يوم السبت، وذلك بعد وصول أول شحنة مساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر الليلة الماضية.

ووصل نحو 200 طن من المواد الغذائية إلى القطاع في وقت متأخر‭ ‬من يوم الجمعة، وهي أول شحنة تسلك الطريق الجديد لإرسال المساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقال خريستودوليدس للصحفيين "بدأت السفينة الأولى عودتها إلى قبرص، ونحن مستعدون لإرسال السفينة الثانية".

وترسو السفينة الثانية، التي تحمل 240 طنا من المساعدات، في ميناء لارنكا في انتظار إشارة الإبحار.

وقالت مؤسسة (ورلد سنترال كيتشن) الخيرية ومقرها الولايات المتحدة إن الشحنة الجديدة تشمل طرودا من البضائع المعلبة والمنتجات السائبة. وجهزت المؤسسة الشحنة بالتعاون مع الإمارات ومؤسسة أوبن آرمز الخيرية الإسبانية بدعم من الحكومة القبرصية.

وقالت ورلد سنترال كيتشن إن السفينة الثانية تحمل أيضا رافعتين شوكيتين وآلة رافعة للمساعدة في عمليات تسليم المساعدات القادمة عن طريق البحر إلى غزة في المستقبل. وأضافت أن سفينة سترافق الشحنة الجديدة وعلى متنها ثمانية عمال لتشغيل المعدات وتفريغ المساعدات.

وكانت ورلد سنترال كيتشن قد أنزلت مساعدات الشحنة الأولى على رصيف مؤقت بنته بنفسها من أنقاض المباني المدمرة.

وقالت مؤسسة أوبن آرمز يوم الجمعة على منصة إكس "نأمل أن يمثل هذا الممر الذي نفتحه اليوم طريقا إلى جانب المعابر الأرضية لتخفيف حدة الجوع والمعاناة وإعادة الشعور بالإنسانية لدى السكان المدنيين".

© Reuters. منظر عام لسفينة تحمل شحنة ثانية من المساعدات الغذائية داخل ميناء لارنكا قبل مغادرة قبرص في طريقها إلى غزة يوم السبت . تصوير: يانيس كورتوجلو - رويترز

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم السبت إن واحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء تغذية حاد، وإن المجاعة تلوح في الأفق.

وأدت الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل جوا وبرا على غزة في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول، إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتركت الناس في حاجة ماسة إلى الغذاء والمواد الأساسية الأخرى.

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.