احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثة رهينة في غزة ومصر تستعد لجولة محادثات جديدة

تم النشر 06/04/2024, 14:42
محدث 06/04/2024, 21:36
© Reuters

من دان وليامز ونضال المغربي

القدس/القاهرة (رويترز) - قالت إسرائيل يوم السبت إن القوات الخاصة استعادت جثة أحد الرهائن والذي قتل بينما كان محتجزا في غزة، فيما قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها ستشارك في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة.

وخلال ما يقرب من ستة أشهر منذ اندلاع الحرب، واجهت إسرائيل احتجاجات في الداخل تطالب بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح العدد المتناقص من الرهائن الأحياء الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وفي غضون ذلك، عبرت دول غربية عن غضبها إزاء العدد الكبير من القتلى المدنيين الفلسطينيين والأزمة الإنسانية في القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الخاصة عثرت على جثة إلعاد كتسير، وهو مزارع يبلغ من العمر 47 عاما، مدفونة في مدينة خان يونس بجنوب غزة يوم الجمعة. وأضاف، نقلا عن معلومات مخابراتية أحجم عن الخوض في تفاصيلها، أن خاطفيه من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قتلوه ودفنوه هناك في منتصف يناير كانون الثاني.

ولم يصدر تعليق بعد من حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس.

كان كتسير من بين 253 شخصا اقتيدوا إلى غزة خلال الهجوم الذي شنه مسلحون فلسطينيون بقيادة حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقتلوا خلاله نحو 1200 شخص وفقا للإحصائيات الإسرائيلية، وهو ما أشعل فتيل هجوم يقول مسؤولو الصحة في غزة إنه تسبب في مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني.

وكان والد كتسير، أفراهام، قد قتل في تجمع نير عوز السكني حيث كانا يعيشان، بينما احتُجزت والدته حنا أيضا قبل إطلاق سراحها في نوفمبر تشرين الثاني بموجب اتفاق هدنة.

ويحاول الوسطاء القطريون والمصريون إبرام هدنة أخرى قد تعيد بعض الرهائن المتبقين البالغ عددهم 129.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأعلنت وزارة الصحة في غزة يوم السبت مقتل 46 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية. وهذا أحد أدنى معدلات الوفيات اليومية منذ اندلاع الحرب قبل نحو ستة أشهر.

ولا تميز الوزارة في تقاريرها بين المقاتلين وغير المقاتلين، لكن مسؤولي الصحة المحليين يقولون إن معظم القتلى من المدنيين في حين تقول إسرائيل إن ثلثهم على الأقل مقاتلون.

وقالت حماس يوم السبت إن مقاتليها استهدفوا ثلاث دبابات إسرائيلية في خان يونس بالصواريخ، مما أدى إلى وقوع إصابات. ولم يصدر تعليق حتى الآن من الجيش الإسرائيلي رغم أنه قال في وقت سابق إن قواته اشتبكت مع مسلحين في المنطقة.

* محادثات

قالت منظمة الصحة العالمية إن فريقا تابعا لها تمكن من الوصول إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث شنت القوات الإسرائيلية الخاصة غارات استمرت أسبوعين ضد من يشتبه بكونهم مسلحين، تاركة عددا كبيرا من المباني المدمرة.

ورأى الفريق ما لا يقل عن خمس جثث داخل المجمع الطبي، وقد تعرض معظمها لتشوهات كبيرة. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في بيان "يبدو أن استعادة الحد الأدنى من المهام الوظيفية على المدى القصير غير وارد".

ومستشفى الشفاء، الذي كان أكبر مستشفى في قطاع غزة قبل الحرب، ظل أحد مرافق (TADAWUL:2083) الرعاية الصحية القليلة التي تعمل ولو جزئيا في شمال القطاع.

بعد غارة جوية إسرائيلية أودت بحياة موظفي إغاثة، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن غضبه يوم الخميس مطالبا إسرائيل بتعزيز تدابير الإغاثة الإنسانية وداعيا إياها إلى "وقف فوري لإطلاق النار".

ووافقت إسرائيل في وقت لاحق على إعادة فتح معبر إيريز المؤدي إلى شمال غزة والاستخدام المؤقت لميناء أسدود في جنوب إسرائيل بعد الانتقادات الأمريكية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ورحب جيمي ماكجولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بالإجراءات الإسرائيلية اليوم.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يوم السبت في تصريحات لقناة إن12 إنه سيتوجه إلى واشنطن لعقد اجتماع مع مسؤولين أمريكيين في غضون أيام. ولم ترد إدارة بايدن حتى الآن على طلب للتعليق عما إذا كان مسؤولون بارزون سيجتمعون مع لابيد.

وقالت حركة حماس إنها سترسل وفدا إلى القاهرة غدا الأحد للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل لم تقرر بعد ما إذا كانت ستشارك في المحادثات، وعزا ذلك إلى قلق من أن تكون "مسرحا سياسيا أكثر من كونها تقدما فعليا".

وتريد حماس أن يتضمن أي اتفاق نهاية للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إنها سوف تطيح بحماس بعد انتهاء أي هدنة يتم التوصل إليها.

ومن المقرر تنظيم احتجاج غدا في القدس للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، فيما نظم متظاهرون مناهضون للحكومة احتجاجا في تل أبيب يوم السبت للمطالبة بإجراء انتخابات.

وفي مقطع مصور نشرته حركة الجهاد الإسلامي على الإنترنت في الثامن من يناير كانون الثاني، قال كتسير "كنت على وشك الموت أكثر من مرة، معجزة أنني ما زلت على قيد الحياة... أريد أن أقول لعائلتي إنني أحبهم كثيرا وأفتقدهم كثيرا".

واستنادا إلى مصادر معلومات مختلفة، أعلنت إسرائيل مقتل ما لا يقل عن 35 رهينة بينما كانوا محتجزين في غزة. وقالت فصائل فلسطينية إن بعضهم قُتل في الغارات الإسرائيلية. وأكدت إسرائيل ذلك في عدة حالات، لكنها تقول إنه في حالات أخرى، كانت هناك علامات تشير إلى إعدام الرهائن الذين انتشلت جثثهم.

(إعداد دعاء محمد ومحمد علي فرج ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.