🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

وزير خارجية إيران يفتتح مبنى جديدا للخدمات القنصلية في دمشق

تم النشر 08/04/2024, 19:19
محدث 09/04/2024, 01:13
© Reuters. العلم الإيراني يرفرف على مبنى القنصلية الإيرانية الجديد بعد استهداف مبنى القنصلية السابق في هجوم إسرائيلي مشتبه به يوم الثامن من أبريل نيس
USD/ILS
-

دمشق (رويترز) - قالت وسائل إعلام سورية إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان افتتح مقرا جديدا للخدمات القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية يوم الاثنين في مبنى بالقرب من القنصلية السابقة التي دكها قصف إسرائيلي الأسبوع الماضي.

وكانت الضربة التي دكت المبنى القنصلي المجاور للسفارة الإيرانية وقتلت سبعة ضباط عسكريين إيرانيين من بينهم اثنان من كبار القادة، تصعيدا للهجمات الإسرائيلية على المصالح الإيرانية في سوريا إلى جانب حرب غزة.

ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالهجوم لاستهدافه مبنى دبلوماسيا، وتعهدت إيران بالانتقام.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد حضر افتتاح المبنى القنصلي الجديد إلى جانب أمير عبد اللهيان الذي يختتم جولة إقليمية في سوريا. ثم زارا معا أحد جرحى الغارة كان لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.

وقال عضو في الوفد الإيراني لرويترز إن المبنى القنصلي الجديد كان يضم في السابق مقر مشروع إيراني سوري لصناعة السيارات.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال المقداد إن سوريا تقف إلى جانب فصائل "المقاومة" في المنطقة وهو مصطلح تطلقه إيران على حلفاء إقليميين لها يناصبون إسرائيل العداء. لكنه لم يوضح ما إذا كانت سوريا سترد مباشرة.

وأكد أمير عبد اللهيان أن إسرائيل ستلقى عقابا عن قصف المبنى القنصلي لكنه لم يقدم تفاصيل.

وقال الوزير "أقول بصوت عال من دمشق إن (إسرائيل) ستعاقب وأن (الولايات المتحدة) مسؤولة عن الهجوم (الإسرائيلي) على السفارة الإيرانية ويجب محاسبتها".

واختتم أمير عبد اللهيان زيارته إلى دمشق بعد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد.

وحتى الآن، تجنبت طهران الدخول مباشرة في معركة غزة، في حين تؤيد هجمات الحلفاء على أهداف إسرائيلية وأمريكية.

وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في سوريا ضد قوات الحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران، وكلاهما يدعم الأسد.

ولا تتحدث إسرائيل عادة عن الهجمات التي تشنها قواتها على سوريا.

© Reuters. وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ونظيره الإيراني أمير حسين عبد اللهيان يدخلان مبنى القنصلية الإيرانية الجديد في دمشق بعد استهداف المبنى السابق في هجوم إسرائيلي مشتبه به في دمشق يوم الثامن من أبريل نيسان 2024. تصوير: فراس مقدسي - رويترز

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يوم الأحد إن الجيش قادر على التعامل مع أي تهديد إيراني.

وأوضح هاليفي في بيان أذاعه التلفزيون أن "جيش الدفاع الإسرائيلي قادر على التعامل مع إيران... يمكننا التحرك بقوة ضد إيران في أماكن قريبة وبعيدة. ونتعاون مع الولايات المتحدة ومع الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة".

(تغطية صحفية مايا الجبيلي وكندة مكية وفراس مقدسي وآدم مكاري - إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية -; تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.