احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

رئيس وزراء العراق يدعو لضبط النفس في الشرق الأوسط خلال زيارة لواشنطن

تم النشر 15/04/2024, 19:51
© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالبيت الأبيض في واشنطن يوم 15 أبريل نيسان 2024. تصوير: إليزابيث فرانتز
USD/ILS
-

من تريفور هانيكت وسايمون لويس

واشنطن (رويترز) - دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم الاثنين إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط وذلك خلال محادثات في واشنطن مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل بعد الهجوم الذي شنته طهران مطلع الأسبوع.

وقال في بداية اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالبيت الأبيض "نشجع كل الجهود التي تساهم في إيقاف تمدد ساحة الصراع، وخصوصا التطورات الأخيرة التي نأمل من كل الأطراف التزام ضبط النفس وإيقاف وتيرة التصعيد حفاظا على أمن واستقرار هذه المنطقة الحساسة".

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تبحث فيه إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، ردها على هجوم إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة، رغم أن الولايات المتحدة وأوروبا تدعوانها إلى ضبط النفس.

والعراق حليف نادر لكل من واشنطن وطهران. وكان المجال الجوي العراقي طريقا رئيسيا لهجوم إيران غير المسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على إسرائيل، ويقول مسؤولون عراقيون إن إيران أبلغتهم، كما أبلغت دولا أخرى في المنطقة، قبل الهجوم.

ويرأس السوداني وفدا اجتمع مع مسؤولين في أنحاء واشنطن يوم الاثنين بينهم بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن.

وقال السوداني من خلال مترجم وهو جالس بجانب بايدن في المكتب البيضاوي "بروح الصراحة والصداقة قد نختلف في بعض التقييمات للقضية الموجودة حاليا في المنطقة".

وأضاف "لكننا نتفق على مبادئ القانون الدولي وعلى القانون الدولي الإنساني وعلى قوانين الحرب وعلى مبدأ الحماية ونرفض أي اعتداء على المدنيين خصوصا النساء والأطفال، وأيضا نحث على الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية في حماية البعثات الدبلوماسية".

وقال بايدن إن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل وإنهاء القتال في غزة.

وأضاف "نحن ملتزمون بوقف إطلاق النار الذي سيعيد الرهائن إلى ديارهم ويمنع الصراع من الانتشار بما يتجاوز مساحته الحالية بالفعل".

وتابع قائلا "الشراكة بين الولايات المتحدة والعراق أمر بالغ الأهمية"، مشيرا إلى الجهود المبذولة ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد والاتفاق الاستراتيجي الحاسم بين البلدين.

وقال نائب رئيس الوزراء العراقي محمد علي تميم، الذي شارك في رئاسة اجتماع لجنة التنسيق العليا بين الولايات المتحدة والعراق مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلده قلق من "جر منطقته إلى حرب أوسع ستهدد الأمن والسلم الدوليين".

وأضاف أنه لذلك يدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام قواعد الأعمال الدبلوماسية وكذلك القوانين الدولية.

ورحب مسؤولون أمريكيون وغربيون آخرون بخطط الإصلاح الاقتصادي التي طرحها السوداني، لكن لا تزال هناك مخاوف بشأن نفوذ الجماعات المتحالفة مع إيران. وتنخرط جماعات مسلحة شيعية في هجمات متبادلة على القوات الأمريكية ذات صلة بالحرب الإسرائيلية في غزة.

وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق يقدمون المشورة والمساعدة للقوات المحلية لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر في عام 2014 على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا قبل هزيمته.

وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، قال أوستن إن البلدين متفقان على "الحاجة إلى الانتقال إلى علاقة أمنية ثنائية دائمة"، وأضاف أن القادة العسكريين يجرون تقييمات من أجل تقديم معلومات للمحادثات الجارية حول الخفض المحتمل لأعداد الجنود الأمريكيين بالعراق.

وتجري واشنطن وبغداد محادثات بشأن إنهاء التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة في البلاد، لكن لجنة التنسيق العليا مكلفة بمناقشة جوانب أخرى من العلاقات بما في ذلك العلاقات الاقتصادية.

© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالبيت الأبيض في واشنطن يوم 15 أبريل نيسان 2024. تصوير: إليزابيث فرانتز - رويترز

وقال بلينكن، الذي أكد أن واشنطن لا تريد أن ترى اتساعا لنطاق الصراع الإقليمي، إن الاجتماعات ستركز على قضايا تشمل أمن الطاقة والديمقراطية وسيادة القانون والمناخ والمياه، وأشار إلى اهتمام القطاع الخاص الأمريكي بقطاع الطاقة في العراق على وجه الخصوص.

وأضاف بلينكن "نتطلع من خلال هذه الجهود إلى المساعدة في دفع أجندة رئيس الوزراء الإيجابية ورؤية العراق ينجح".

(شارك في التغطية إدريس علي وسوزان هيفي من واشنطن وتيمور أزهري من بيروت - إعداد محمد محمدين ودعاء محمد للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.