احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

مصحح-طبيب أمريكي في غزة: لم أكن مُجهزا لهذا الحجم من الإصابات

تم النشر 01/05/2024, 14:58
محدث 01/05/2024, 15:54
© Reuters. أب فلسطيني وابنه مصابان بجراح جراء غارات إسرائيلية على منزل في رفح جنوب قطاع غزة في الأول من مايو أيار 2024. تصوير: حاتم خالد - رويترز
USD/ILS
-

(لحذف الإشارة إلى اليوم في الفقرة الثالثة)

من نضال المغربي

القاهرة (رويترز) - قال جراح أوعية دموية أمريكي غادر غزة بعد فترة قضاها متطوعا إنه لم يتلق الإعداد اللازم لما واجهه هناك من حجم إصابات.

فهناك عشرات المرضى يوميا، معظمهم من الشباب، يعاني معظمهم من إصابات معقدة ناجمة عن شظايا، وغالبا ما ينتهي الأمر ببتر أطراف.

وقال شارق سعيد من أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية لرويترز من القاهرة "جراحات الأوعية الدموية ترتبط في الواقع بأمراض تصيب المرضى من كبار السن، ويسعني القول إنني لم أقم قط بإجراء جراحات لأي شخص يقل عمره عن 16 عاما وكان هؤلاء هم الشريحة الأكبر من المرضى الذين تعاملنا معهم هذه المرة".

وأضاف "كان معظمهم مرضى في أعمار 13 و14 و15 و16 و17 عاما. معظمهم مصاب جروح ناجمة عن شظايا، وكان هذا شيئا لم أتعامل معه مطلقا، كان شيئا جديدا".

وقال سعيد إنه خلال فترة عمله في مستشفى غزة الأوروبي، كان فريقه يتعامل مع ما يتراوح بين 40 و60 مريضا يوميا، وكانت الغالبية العظمى منها حالات بتر.

وأضاف "ولسوء الحظ، هناك نسبة عالية جدا من انتقال العدوى أيضا، لذا بمجرد إجراء عملية بتر لا تلتئم، ينتهي بك الأمر إلى المزيد من البتر".

وكان نحو 70 بالمئة من الجراحات التي أجراها تتعامل مع إصابات ناجمة عن الشظايا، والباقي في الغالب بسبب إصابات الانفجارات وانهيار المباني.

وقال إسماعيل مهر، وهو طبيب تخدير من ولاية نيويورك والذي قاد بعثة غزة، إن المتطوعين في القطاع الطبي "عاجزون عن التعبير عما رأيناه" عند الوصول إلى جنوب غزة الشهر الماضي.

ويرأس مهر الجمعية الطبية الإسلامية لأمريكا الشمالية، وهي برنامج يركز على الإغاثة الطبية في حالات الكوارث ودعم الرعاية الصحية، وساهم في تقديم خدمات علاجية استفاد منها أكثر من 2.5 مليون مريض في 34 دولة وما زال العدد في ازدياد.

وكان قد زار غزة عدة مرات في الماضي، لكنه قال إنه لم يكن بوسعه تخيل ما رآه هذه المرة، وأضاف "في الواقع، في كل مكان رأيته كان هناك دمار في خان يونس.. لم يكن هناك مبنى سليم".

ومن بين 36 مستشفى كانت تخدم أكثر من مليوني ساكن، تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن 10 منها فقط كانت تعمل إلى حد ما بحلول أوائل أبريل نيسان.

© Reuters. أب فلسطيني وابنه مصابان بجراح جراء غارات إسرائيلية على منزل في رفح جنوب قطاع غزة في الأول من مايو أيار 2024. تصوير: حاتم خالد - رويترز

وقال مهر إن المرافق الصحية تفتقر إلى الإمدادات الطبية والمعدات والموظفين والكهرباء. وأكبر مخاوفه الآن هو هجوم إسرائيلي متوقع على مدينة رفح بالجنوب التي لجأ إليها نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون.

وقال "آمل وأدعو الله ألا تتعرض رفح للهجوم... لن يتمكن النظام الصحي من مجاراة ذلك. ستكون كارثة كاملة".

(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.