💎 مع ماسح الأسهم المحدث اكتشف أقوى الأسهم المقومة بأقل من قيمتها بأي سوقجربه الآن

الحرب تتسع بين حزب الله وإسرائيل..وتوقف الحياة في شمال إسرائيل

تم النشر 22/09/2024, 16:03
© Reuters.

Investing.com - تبادلت إسرائيل ولبنان إطلاق النار بكثافة يوم الأحد، حيث نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية أعنف قصف منذ نحو عام في جنوب لبنان، بينما أعلنت جماعة حزب الله عن هجمات صاروخية على أهداف عسكرية في شمال إسرائيل.

وقالت القوات العسكرية الإسرائيلية إنها استهدفت حوالي 290 هدفًا يوم السبت، بما في ذلك آلاف المنصات المخصصة لإطلاق صواريخ حزب الله، وأضافت أنها ستواصل استهداف مواقع الجناح العسكري لحزب الله.

في الوقت ذاته قامت إسرائيل بوقف عمل قناة الجزيرة في رام الله بأمر عسكري وطلبت منهم إخلاء المبنى ووقف أعمالهم لـ 45 يوم. كذلك قال مسؤول عسكري إسرائيلي أن الوضع في الضفة الغربية قريب من نقطة الغليان.

توقف الحياة شمال إسرائيل

أغلقت إسرائيل المدارس وقيّدت التجمعات في العديد من المناطق الشمالية من البلاد وفي مرتفعات الجولان المحتلة في وقت مبكر من يوم الأحد. وقال الجيش الإسرائيلي إن صافرات الإنذار دوت طوال الليل مع إطلاق صواريخ متعددة من لبنان والعراق، وتم اعتراض معظمها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددًا من المباني تعرضت لإصابات مباشرة أو لحطام صواريخ ساقطة، وأشارت خدمات الإسعاف إلى علاج بعض الأشخاص الذين أصيبوا بجروح طفيفة. ولم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة.

وقال حزب الله في نشرة على تليجرام، إنه استهدف قاعدة "رامات دافيد" الجوية الإسرائيلية بعشرات الصواريخ ردًا على "الهجمات الإسرائيلية المتكررة على لبنان".

وأشار التقرير إلى أن القصف الصاروخي المتتالي الذي نفذه حزب الله ضد قاعدة "رامات دافيد" هو أعمق هجوم تم تنفيذه من بداية العمليات العدائية. وأعلنت بعض الحركات المسلحة في العراق عن هجوم بطائرة مسيرة مفخخة على إسرائيل في وقت مبكر من اليوم الأحد.

حزب الله..رد فعل؟

أتت هجمات حزب الله المتصاعدة بعد أقل من 48 ساعة من غارة جوية إسرائيلية استهدفت قادة من حزب الله، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصًا في إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية، وفقًا للسلطات.

وقالت جماعة حزب الله، إن 16 من أعضائها، بمن فيهم القائد البارز إبراهيم عقيل وقائد آخر هو أحمد وهبي، كانوا من بين القتلى في الغارة الجوية يوم الجمعة، وهي الأكثر دموية منذ نحو عام من الصراع مع إسرائيل.

وذكرت القوات الإسرائيلية أنها استهدفت تجمعًا تحت الأرض لعقيل وقادة من قوات "الرضوان" النخبوية التابعة لحزب الله، وأنها فككت تقريبًا سلسلة القيادة العسكرية للحزب بالكامل.

ودمرت الغارة مبنى سكنيًا متعدد الطوابق في الضاحية المزدحمة وألحقت أضرارًا بروضة أطفال مجاورة، حسب مصدر أمني. وكان من بين القتلى ثلاثة أطفال وسبع نساء، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

أدى الهجوم يوم الجمعة إلى تصعيد كبير في الصراع، وألحق ضربة أخرى بحزب الله بعد يومين من الهجمات التي انفجرت فيها أجهزة النداء وأجهزة الاتصال المستخدمة من قبل أعضائه.

وارتفع عدد القتلى في تلك الهجمات، التي يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل نفذتها رغم نفي الرئيس الإسرائيلي لأي علاقة لإسرائيل بها، إلى 39 مع إصابة أكثر من 3,000 شخص. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها.

الولايات المتحدة الأمريكية

قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إنه قلق بشأن التصعيد، لكنه أكد أن مقتل زعيم بارز في حزب الله على يد إسرائيل كان جلبًا للعدالة للجماعة التي تصنفها واشنطن كإرهابية.

وأضاف سوليفان للصحفيين: "بينما خطر التصعيد حقيقي، نعتقد أيضًا أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى وقف للأعمال العدائية وحل دائم يشعر الناس على جانبي الحدود بالأمان من خلاله."

وألغى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي رحلة كان مخططًا لها لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

دائرة الصراع تتسع..هل تنقلب حربًا أشمل؟

أكد حزب الله أنه سيواصل القتال ضد إسرائيل حتى توافق على وقف إطلاق النار في حربها ضد حماس في قطاع غزة الفلسطيني - التي بدأت بعد هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن هذا غير مرجح في أي وقت قريب. وتريد إسرائيل أن يوقف حزب الله إطلاق النار ويسحب قواته من المنطقة الحدودية، وفقًا لقرار أممي تم توقيعه مع إسرائيل في عام 2006، بغض النظر عن أي اتفاق مع غزة.

وتحسّبًا للرد، فرضت القوات الإسرائيلية قيودًا على التجمعات ورفعت مستوى التأهب لسكان المناطق الشمالية. وامتد التحذير إلى جنوب مدينة حيفا الساحلية، مما يشير إلى أن إسرائيل تعتقد أن حزب الله قد يضرب بعمق أكبر مما فعل منذ بداية الحرب مع حماس.

وفي جنوب لبنان يوم السبت، وصف السكان انفجارات ضخمة أضاءت السماء الليلية وهزت الأرض مع تنفيذ إسرائيل أحدث ضرباتها.

ونشر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "سلسلة العمليات في المرحلة الجديدة ستستمر حتى تحقيق هدفنا: العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".

وترك عشرات الآلاف من الأشخاص منازلهم على جانبي الحدود بين إسرائيل ولبنان منذ أن بدأ حزب الله بإطلاق الصواريخ على إسرائيل في أكتوبر تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.

وجاء في بيان من قمة أمريكية استضافها الرئيس جو بايدن مع قادة اليابان والهند وأستراليا ضرورة منع تصعيد الحرب في غزة "وامتدادها إلى المنطقة" لكن البيان لم يذكر صراحة الصراع بين إسرائيل وحزب الله.

ومع مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا في لبنان خلال الأسبوع الماضي، تجاوز عدد القتلى في البلاد منذ أكتوبر 740 في أسوأ تصعيد بين إسرائيل وحزب الله منذ حرب 2006.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.